شدّ الوجه بالتقنيات الحديثة

بات التجميل همّاً أساسياً من هموم المرأة في عصرنا الحالي، فهي تنشد من ورائه تحسين طلّتها وزيادة ثقتها بنفسها. ومن أبرز العمليّات الجراحية التي تتهافت المرأة على إجرائها عمليّة شدّ الوجه، على الرغم من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عنها. "الجميلة" زارت عيادة الدكتور ممدوح عشي، واطّلعت منه على التقنيّات الحديثة لهذه العمليّة ومخاطرها.

 

ما هي أبرز آخر التقنيات التجميليّة الخاصّة بالوجه؟

تبدأ هذه العملية من خلال بعض الإجراءات بعمل شق يبدأ من منطقة منبت الشعر ومنطقة الأذن. ويتم توسيع هذا الشق باتجاه مقدّمة الأذن حتى يصل إلى أسفل الأذن ثم بعد ذلك يأخذ اتجاهه لأعلى وراء الأذن حتى ينتهي بالشعر أو منبت الشعر خلف الأذن.

وبعد ذلك يتم إزالة أوعية البشرة والدهون مع الوضع في الحسبان في هذه الطريقة ضرورة الحفاظ على المرونة والانسيابية التامة لهذه المناطق التي تم إزالة الأجزاء الزائدة منها، تحاشياً لما تسفر عنه من عواقب أو مشاكل.

 

إقرئي أيضاً  شد البطن بأحدث الطرق

 

ما هي مضاعفات جراحات شدّ الوجه؟

على الرغم من أنّ مضاعفات شد الوجه نادرة وقليلة إلا أنها تتضمّن، النزيف والورم الدموي والكدمات، والخلل العصبي مثل فقدان وظائف العضلات والإحساس والتي عادة ما تكون مؤقتة، وفقدان الشعر حول موقع الشق والتفاوت بين الجانبين.

ومن الضروري التعامل مع الزبونة بحذر شديد ومنحها الوقت الكافي لأخذ قرار بالموافقة على العملية، ومهمتي أن أمنحها النصيحة وأتناقش معها في العملية التي ترغب بها وذلك باختيار الخطوات الأنسب لها، وفقاً لعمرها ونوع ومرونة بشرتها ودرجة عمق التجاعيد فيها من خلال الكشف عنها بتمعّن شديد ومقابلتها أكثر من مرة.

 

إقرئي أيضاً  12 خطأً شائعاً في تجميل البشرة

 

أضف تعليقا