طرق للتخلص الآمن من التاتو

في الماضي، كانت تشمل عمليّات إزالة تاتو الحواجب تسحيج البشرة Dermabrasion أو استخدام ليزر CO2، لكنّ التقنيات الحديثة غالباً ما تنطوي على استخدام أشعّة ليزرQ-switched ، التي تقلّل احتمال الضرر بصورة دائمة أو التسبّب باختلاف لون البشرة.

 

 

 

عملية الإجراء

يجب على من ترغب بإزالة تاتو الحواجب استشارة طبيب اختصاصيّ في هذا المجال، وسوف يمضي الطبيب ما بين نصف ساعة وساعة في التحقّق من تاريخ السيّدة الصحّي، ثمّ يحدّد عدد الجلسات التي سيحتاجها لإزالة صبغة التاتو من الجلد بنجاح. تُعتبر جلسات العلاجات مريحة إجمالاً، وتتراوح بين 5 و10 جلسات على الأقلّ لإزالة التاتو تماماً، وذلك مرّة واحدة كلّ 6 أسابيع إلى 12 أسبوعاً، وقد يتبعها التهاب وبثور وإكزيما دامعة في منطقة العلاج.

يتطلّب إجراء إزالة تاتو الحاجب حوالي 30 دقيقة. ويُنصح الأشخاص المعالَجين باتّباع تعليمات الطبيب خلال فترة الاستراحة بعد كلّ جلسة، لتقليل خطر الندوب. قد يصف الطبيب أيضاً مراهم علاجية ويشدّد على حماية مكان إزالة الوشم من أشعّة الشمس والعناية اللطيفة عند تنظيف المنطقة المعالَجة.

قد يحتاج الأمر إلى ما يصل إلى عشر جلسات لإزالة التاتو، وفقاً لعمر المريض، وتاريخه الصحّي، كما ذكرنا سابقاً، وكمّية الحبر المستخدمة ونوعها ولونها. كما يؤخذ عمق التاتو عادةً في الاعتبار.

يرتبط النجاح المتوقّع لإزالة تاتو الحاجب بلون ونوع الحبر المستخدم لدى تطبيق التاتو، إذ يتّفق معظم الاختصاصيّين على أنّ الحبر الأسود هو الأسهل في الإزالة. أمّا التاتو الذي يحتوي على البرتقالي والأحمر والأزرق والأخضر، فتُعتبر إزالته عموماً سهلة. لكنّ التاتو باللون الأصفر أو الأرجواني قد تصعب إزالته، لدرجة أنّ بعض الأطبّاء يرفضون إزالة حبر تاتو بلون لحمي أو أبيض عن البشرة. يقول كثيرون ممّن خضعوا لإجراء إزالة تاتو الحواجب أنّ أثره لم يختفِ تماماً، لكنّه تلاشى إلى حدّ كبير، كما أنّ هذه التقنيّة سرّعت العمليّة الطبيعية التي تبهت لون الحبر مع الوقت.

 

 

 

 

الآثار السلبيّة
يؤكّد الخبراء عدم توفّر أيّ طريقة لإزالة الوشم تضمن أن تعود بشرتك إلى ما كانت عليه قبلاً، حتّى الآن. على أنّ العمليّة قد تترك بعض الندوب أو تلوّناً في البشرة، حيث تختلف النتائج اعتماداً على التاتو نفسه ونوع البشرة.

وقد يكون الصباغ في المنطقة المُزال عنها التاتو أفتح قليلاً أو أغمق من لون الجلد المحيط به. إذا تمّت إزالة وشم صغير من منطقة الكاحل، لن يكون ذلك ملحوظاً. يفضّل معظم الاختصاصيّين في إزالة التاتو أخذ التاريخ الطبّي الكامل للشخص المعالَج قبل تنفيذ الإجراء. عموماً، كلّما كانت صحّته أفضل، سهل نجاح الإجراء، من دون التسبّب بندوب أو غيرها من مشاكل التشوّه الدائم.

من العوامل المسبِّبة للندوب بعد إزالة الوشم: البشرة الداكنة والحمل ومشاكل الجهاز المناعي واستخدام بعض الأدوية. كما ويقدّر معظم الاختصاصيّين خطر التشوّه الدائم بحوالي 5%.

أضف تعليقا