أهميّة العناق في العلاقة الزوجيّة

إذا كنت متعبة لدرجة تمنعكِ من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجكِ، اختاري العناق غير الجنسي، الذي يتطلّب طاقة أقلّ. عانقا بعضكما البعض بلطف وبطء، وتبادلا القبلات كما لو أنّكما في سنّ المراهقة. إنّ هذا العناق الذي لا يؤدّي بالضرورة إلى العلاقة الزوجيّة، يستحقّ عناء المحاولة وتكرار المحاولة، لأنّ الجسم مليء بالمناطق التي قد تثير الرغبة بالعلاقة، أمّا القبلة فهي مثيرة للرغبة. وفقاً للطب الصيني، يرتبط الفم بخطوط تصل إلى العجان والعصعص، وهما نقطتان ذات طاقة جنسيّة. لا تندهشي إذا شعرت أنّ رغبتك الجنسيّة أصبحت أكبر بعد هذه الدغدغات والمداعبات.

ولكن تجنّبي المنحى النهجي لهذا العناق. واحرصي على عدم إقامة طقوس مُنظّمة معروفة قبل كل لقاء. لكي تستيقظ الرغبة، يجب الحفاظ على العفويّة، فما يثير الرجل أو المرأة على حدّ سواء هو عنصر المفاجأة.

أضف تعليقا