نصائح سلوكيّة لوزن مثالي

ثمّة أمور عدّة في حياتنا اليوميّة تؤثّر على نمطنا المعيشي، إمّا إيجاباً أو سلباً، أبرزها: الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة، أو الإسراف في تناول الوجبات الجاهزة خارج المنزل، أو عدم الانتظام في ممارسة الرياضة، أو التدخين والإكثار من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين. حول هذا الموضوع، اطّلعت "الجميلة" من أستاذة التغذية العلاجيّة في المركز الطبّي الدولي بجدة IMC سمية صالح، على كيفيّة استخدام لفظتي "نعم" و "لا" للتمتّع بحياة صحيّة خالية من الأمراض، مع وزن مثالي.

 

اقرئي أيضاً متى تقولين "نعم" أو "لا" عند تناول الطعام؟

 

نصائح مساعدة

ثمّة نصائح سلوكيّة تفيد في تغيير نمط المعيشة، وتعزّز المقاومة في استخدام "لا" نحو الحدّ من تناول الطعام، أبرزها:

1- الاقتناع من الداخل بضرورة التوقّف عن تناول الأنواع الدسمة من الطعام، خصوصاً المحتوي منه على دهون مشبعة أو مهدرجة، والتي تتسبّب بشكل مباشر في الإصابة بالسمنةوبالأمراض المزمنة المتعلّقة بها، كأمراض ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدمويّة.

 

2- حدّدي هدفك من وراء استخدام لفظ "لا" في ورقة صغيرة، وضعيها في مكان واضح يتمّ رؤيته باستمرار. تفيد هذه الطريقة في تحديد الأهداف العامة ووضعها نصب العين، ما يدفع العقل الباطن بالالتزام للوصول إلى الصحة المثاليّة والنمط المعيشي السليم.

 

3- احتفظي بملابسك القديمة ذات المقاسات الواسعة في أماكن يسهل رؤيتها، ويفضّل أن تكون قريبة من أماكن تناول الطعام في المنزل. ووفقاً لذلك يؤكّد خبراء إنقاص الوزن أنّ هذه الطريقة فعّالة في الحدّ من تناول الطعام، والسيطرة على مراكز الشهيّة في المخ.

 

4- شاركي أفراد عائلتك نفس هدفك الذي تسعين إليه، إذ أنّ المشاركات الجماعيّة في اتباع النظم الغذائيّة أو ممارسة البرامج الرياضيّة، يزيد من فرص النجاح. فيما أنّ قلّة الدعم النفسي وضعف المشاركة من الأخرين، دائماً ما يصيب ممارسي الحميات الغذائيّة بالفشل وبعدم القدرة على المواصلة، بسبب التأثير السلبي للأخرين على أهداف تغيير النمط المعيشي.

 

5- ابحثي عن أنشطة اجتماعيّة وترفيهيّة جديدة تشغلك عن تناول الطعام. وفي هذا الإطار أظهرت دراسة حديثة، نشرت في مجلة السمنة الدورية The Obesity journal   أنّ الانشغال ببعض الأنشطة الاجتماعيّة الجديدة، كالمشاركة في الأعمال الخيريّة أو تنظيم رحلات أو مسابقات ثقافيّة لأفراد العائلة، تعمل على تثبيط مراكز الشهيّة في المخ، وبالتالي عدم التفكير في أيّ سلوك يخصّ تناول الطعام، سواء داخل المنزل أو خارجه. وقد عزا الباحثون ذلك إلى أنّ عمليّة تناول الطعام قد تتم نتيجة زيادة الشعور بالفراغ: وبعدم القدرة على استغلال الوقت كما يجب.

 

اقرئي أيضاً كيفيّة المحافظة على استقرار الوزن

 

6- ممارسة الرياضة بانتظام، فمن المعروف أنّ الرياضة تقوّي الشخصيّة، وتزيد من شعور الثقة بالنفس، وتقلّل من الإصابة بالتوتّر وبالضغوط النفسيّة التي قد تدفع المرء إلى تناول الطعام. في هذا الصدد ينصح خبراء اللياقة بممارسة رياضة خفيفة، كالمشي والركض والسباحة وركوب الدرّاجات.

 

7- استخدام بدائل الطعام كبديل عن أنواع الطعام الضارّة الغنيّة بالسعرات الحراريّة والمشبعة بالدهون الضارّة والموجودة بكثرة في الوجبات السريعة أو الجاهزة، واستبدالها بتناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسّرات غير المملّحة وحساء الخضراوات الساخن.

 

8- ينصح، عند زيادة الشعور بالرغبة في تناول الطعام، بشرب كوبين من الماء أو كوب 200 ملل من الحليب منزوع الدسم، للتغلّب على الجوع والحدّ من الشهيّة، حيث أظهرت الدراسات الحديثة فعاليّة الحليب في تعزيز الشبع لفترات طويلة.

أضف تعليقا