علاجات لخشونة الركبة والكوع

جلد الكوعين أكثر سمكاً من بقيّة جلد الجسم، وكذلك جلد الركبتين، وهما أكثر عرضةً للخشونة. وقد أجمع أطبّاء الجلد أنّ ما يزيد من خشونة جلد الركبتين والكوعين جفاف الجلد بشكل عامّ، فتزداد سماكة الجلد في هذه المناطق، وتتطوّر إلى اسمرار في الجلد، الأمر الذي يؤرق البعض، ويسبّب لهم الحرج.

 

من أسباب خشونة جلد الركبة والكوع أيضاً بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض الذين يقومون بفرك هذه المناطق بشدّة، اعتقاداً منهم بأنّهم يزيلون الطبقة السميكة من الجلد، والواقع أنّه بذلك التصرّف يحدث تهيّج في الجلد، ممّا يؤدّي إلى اسمرار الجلد وزيادة سمكه وتفاقم المشكلة.

 

وتعدّ بعض الأمراض الجلديّة سبباً في خشونة جلد الركبة والكوع، كالحساسيّة الجلديّة (Atopic eczema)، خاصّة لدى الأطفال، أيضاً الصدفيّة تصيب هذه المناطق على نحو خاصّ، وتتسبّب في ظهور قشور مع احمرار في الجلد، وينتج عنها اسمرار في اللّون.

 

أحدث العلاجات:

- استشارة الطبيب المختصّ، والمتابعة الطبيّة إذا لزم الأمر، ومن الممكن استخدام علاج طبيّ عن طريق الكريمات الطبيّة أو عن طريق استخدام جلسات التقشير الكيميائيّ التي تتمّ كلّ أسبوعين حسب حاجة المريض.

ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الليزر لا يستخدم لعلاج خشونة جلد الركبة والكوع، وإلى أنّ العلاج يحتاج إلى وقت طويل، ولا بدّ أن تتبعه عناية مستمرّة بالجلد في هذه المناطق.

 

• التقشير الكيميائيّ:

من الحالات التي يعالجها التقشير الكيميائيّ خشونة جلد الركبة والكوع، ويعتبر من الطرق القديمة لتحسين شكل الجلد، فقد استخدمه القدماء المصريّون لتجميل الوجه.

يتم التقشير الكيميائيّ عن طريق استخدام موادّ معيّنة على الجلد بحيث يتم القضاء على خلايا الجلد السطحيّة وبعد ذلك بيومين أو ثلاثة تتقشّر الطبقة الخارجيّة ويظهر الجلد الجديد تحتها (مثل التقشير الذي يحدث عند تعرّض الإنسان للشمس فترات طويلة) ومع تكرار عمليّة التقشير نصل إلى النتيجة المطلوبة.

 

• صنفرة الجلد:

تعتبر صنفرة الجلد من الطرق القديمة لتحسين شكل الجلد، ولكن كان من عيوب تلك الطرق أنّ المريض لا يستطيع العودة لممارسة حياته الطبيعيّة إلّا بعد حواليّ 2- 3 أسابيع، ولكن مع التطوّر العلميّ الحديث أصبح هناك الصنفرة بالكريستالات والتي تتميّز بأنّ الجلد يكون سليماً تماماً أثناء العلاج بحيث يستطيع المريض ممارسة حياته الطبيعيّة أثناء فترة العلاج، لأنّ الصنفرة بالكريستالات تعمل فقط على الطبقة الخارجيّة للجلد دون الطبقات العميقة، وبالتالي لا يكون هناك أيّ جروح أو تشوّهات بالمنطقة المعالجة. تتم عمليّة الصنفرة بدون تخدير وبدون ألم وعلى جلسات ليصل المريض إلى النتيجة النهائيّة، ويختلف عدد الجلسات تبعاً للحالة، ففي حالة إزالة خشونة الكوع والركبة يحتاج المريض إلى (6-12) جلسة تقريباً.

 

نصائح عامّة :

- تجنّب استخدام الماء الحارّ الذي يسبّب جفاف الجلد وظهور الخشونة به.

- تجنّب الفرك الشديد.

- استخدام منشفة ناعمة بعد الحمّام.

- استخدام مرطّبات للجلد في منطقتيّ الركبة والكوع، خاصّةً التي تحتوي على مادّة اليوريا.

 

ولا تنسي بعد غسلهما دهنهما بالكريم المرطّب.

سمات :
أضف تعليقا