نصائح لإفطار صحي

ليس من السهل أو ربما من اللائق أن ترفضي تلبية دعوة إلى تناول طعام الإفطار خلال شهر رمضان. إذاً، لا مفرّ من الجلوس إلى تلك الطاولة الحافلة بما لذّ وطاب من الأصناف. لكن يمكنك في المقابل أن تحافظي أثناء ذلك على عاداتك الغذائية الصحية من خلال حسن اختيارك للأطباق التي تتناولين ولتوقيت تناولها. وإليك بعض النصائح.

 

اقرئي أيضاً في رمضان... مائدة إفطار غنيّة وصحيّة

 

أولاً: لكي تتمكنّي من الحفاظ على صحّة سليمة خلال أيّام الشهر الكريم، ولكي لا تتعرّضي للاضطرابات على مستوى الهضم والوزن وتصابي بمشكلات مزعجة ومختلفة، ندعوك إلى أن تتناولي وجبة الإفطار على مرحلتين وأن تطبقي هذه النصائح في ما يتعلق بالوجبة الأولية: 

-إجعلي شرب كوب من الماء الخطوة الأولى التي تقومين بها عند انتهاء ساعات الصوم.

-استهلي وجبتك بكوب من الحساء (أو الحريرة) غير الدسم والذي يحتوي على مكوّنات صحيّة مثل حساء الخضار.

-لا تتردّدي وتناولي حبتين من التمر الذي يساعد على تنظيم عملية الهضم لديك ويمنحك بعض الطاقة التي يحتاج إليها جسمكبعد ساعات من الامتناع عن التزوّد بها.  

- إحرصي على تجنّب إضافة البسكويت الدسم والغني بالدهون وكذلك الأطعمة المقلية والغنية بالزيوت مثل البطاطا المقلية والسمك والدجاج المقليين إلى لائحة طعامك.

-انتقي الأطباق التي تستند في إعدادها على الخضار بالدرجة الأولى ودعيها تشكّل جزءًا من مقبلاتك الرمضانية.

 

 

ثانياً: عندما تتوقفين عن تناول الوجبة الأوليّة، من الأفضل أن تنتظري لنحو ساعتين قبل أن تجلسي مجدداً إلى المائدة. لكن هذه المرّة، يمكنك أن تلجئي إلى لائحة تحتوي على أصناف أخرى:

-تناولي ما شئت من أنواع السلطات المختلفة، على ألا تحتوي على الصلصات الدسمة أو تلك التي تسبب ارتفاع مستوى حموضة المعدة لديك.

-اختاري حصّة واحدة من طبق رئيسي واحد أو حصصاً صغيرة من مجموعة أطباق. فهذا يساعدك على تذوق كل الأصناف بكميات محدودة.

-تجنّبي بالطبع تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة واختاري تلك المستخلصة من الخضار الطازجة.

-لا تتناولي الطعام خلال الفترة الفاصلة بين الوجبة الأولية والوجبة الأساسية. أمّا إذا لم تتمكني من الالتزام بهذه النصيحة، فيمكنك أن تدلّلي نفسك من خلال تناول حصّة من الفاكهة أو الخضار التي تفضلين.

 

اقرئي أيضاً رجيم صحّي لشهر رمضان

 

نصيحة مهمة جداً

من الضروري أن تتسم أطباقك الرمضانية بالتوزان، أي أن تحتوي على:

-السكريات بطيئة الهضم (الأرز، الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة،...).

-البروتينات: اللحوم، الأسماك، الدجاج، البيض،... المطهوة بطريقة صحيّة.

- الخضار والفواكه مع ما تحتوي عليه من فيتامينات ومكوّنات مفيدة.

- أما في ما يتعلق بالدهون، فمن غير الصحّي أن تتجاوز كميتها ملعقة طعام لكلّ وجبة. وفي هذه الحالة، يعتبر زيت الزيتون مكوّناً مفيداً جداً.

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقا