كيف تبعدين شبح التجاعيد عن بشرتك؟

لِمَ تبدو البشرة بعد الثلاثين لدى بعض النساء متقدّمة في السنّ وتظهر على سطحها التجاعيد، فيما لدى البعض الآخر أكثر شباباً؟ سؤال يرد في بال الكثير، وبعد التدقيق، نجد اختلافاً في أساليب الحياة وفروقاً واضحة في الممارسات اليوميّة للاعتناء بالبشرة، ولكن ما يجب على جميع النساء معرفته أنّ التجاعيد أمر محتّم، إلّا أنّ التأخير من ظهورها هو ما يمكن التحكّم به من خلال مراقبة العوامل التي تؤثّر وتنعكس بشكل مباشر على مظهره البشرة.

الطعام

الاهتمام بنوعيّة الطعام الذي يتمّ تناوله يوميّاً أمر ضروريّ، لا بدّ من أن تكون منتظمة، خالية من السموم وغنيّة بمضادّات الأكسدة والفيتامينات الأساسيّة التي تدعم وظائف التجديد الخلويّ وتحفيز الـ Collagen ورفع مستوياته طبيعيّاً في البشرة.

الماء

الماء يحافظ على ترطيب الجسم، نضارة البشرة، حيويّتها ومظهرها الشابّ، لذا على كلّ سيّدة وفتاة ترغب ببشرة شابّة ونضرة أن تتناول كميّة وفيرة من المياه يوميّاً، خاصّة بعد سنّ الثلاثين.

كريمات الوقاية

هي خطوة مكمّلة لسابقاتها، فكريمات الترطيب الغنيّة والتي توفّر الحماية اللّازمة للبشرة من أشعّة الشمس ما فوق البنفسجيّة والمسبّبة للتجاعيد المبكرة، يجب توفيرها للبشرة كي تحظى بالعناية الفائقة، كذلك الأمصال المناسبة والمكمّلة لكريمات النهار.

 



الرياضة


التمارين الرياضيّة تسمح بتدفّق الدم ووصوله إلى الدماغ وإلى كامل أعضاء الجسم، بما في ذلك سطح البشرة، كذلك بتوفير كميّات كافية من الأوكسجين لكامل الخلايا، ما يحفّز على تأدية وظائفها الحيويّة على أكمل وجه، خلافاً للبشرة التي تفتقر إلى الأوكسجين، ما يسبّب جفافها، شحوبها وترهّلها، لذا لا بدّ من بعض التمارين الرياضيّة كلّ يوم لـ 20 دقيقة كحدٍّ أدنى من أجل الحصول على بشرة بمظهر شاب ونضر، خاصّة بعد تجاوز الثلاثين.

التوتّر والضغط النفسيّ

ضغوط الحياة والاستسلام لها ينعكس سلباً على الشكل الخارجيّ وتحديداً البشرة، وللتخلّص من التوتّر والإجهاد والإبقاء على شباب ونضارة البشرة، ينبغي ممارسة تمارين التأمّل واليوغا التي ترخي العضلات وتمضية أوقات في الهواء الطلق وفي مساحات خضراء، ما يسمح للتفاؤل والمرح باختراق النفسيّة ومنحها الراحة التي تحتاجها وتنعكس على البشرة.

أضف تعليقا
المزيد من عناية بالبشرة