حكم المرأة إذا أخذت حبوب تأخير الدورة الشهرية لصيام رمضان كاملاً

هناك مجموعة كبيرة من السيدات يلجأن إلى أخذ حبوب تأخير الدورة الشهرية أثناء شهر رمضان؛ حتى يستطعن صيام الشهر كاملاً؛ فما الحكم في ذلك؟
عن هذه الحالة يجيب بن عثيمين، رحمه الله؛ قائلاً: «على المرأة ألا تأخذ حبوبًا لمنع الدورة الشهرية كي تصوم رمضان كله، ومن الضروري أن تبقى على ما قدره الله، عز وجل، وكتبه على بنات آدم؛ فإن هذه الدورة الشهرية، لله تعالى حكمة في إيجادها، هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة؛ فإذا منعت هذه العادة؛ فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة، وقد قال النبي: لا ضرر ولا ضرار، هذا بغض النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم، كما ذكر ذلك الأطباء.
وأضاف: «بن عثيمين»، رحمه الله، أن المرأة إذا أتاها الحيض؛ فعليها أن تمسك عن الصوم والصلاة، وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة، وإذا انتهى رمضان، تقضي ما فاتها من الصوم.

اقرئي أيضا:

 ما حكم إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتُصلي أم لا؟

ما حكم الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان؟

ما حكم الفتاه التي تجبرها ظروف الامتحانات على إفطار أيام من شهر رمضان عمداً؟

 

أضف تعليقا
المزيد من أدعية وفتاوى رمضان