عايدة رياض لـ«الجميلة»: رفضت "بلاش تبوسني" في البداية وهذا رأيي في محمد رمضان

هي واحدة من أهم نجمات جيلها.. ظهرت في فترة الثمانينيات مع عدد كبير من النجوم، نجحت في تحقيق نجاح ملحوظ، من خلال مشاركتها كبطلة في أفلام مهمة، منها: الكيت كات، وأحلام هند وكاميليا، وسوبر ماركت، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في تاريخ السينما العربية.

وعندما اختفلت مفردات العصر وتعاقبت الأجيال، لم تتوقف عايدة عن كونها بطلة؛ بل شاركت بأدوار ثانوية في أعمال فنية، تركت فيها أيضًا بصمة مميزة لا تقل عن بصمتها كبطلة، وأحدث هذه الأعمال، دورها في فيلم «بلاش تبوسني»، الذي تقوم ببطولته ياسمين رئيس، ويعرض حاليًا في السينمات..

اقرئي أيضًا : إحالة فيفي عبده للمحاكمة وتوجيه لها اتهامات قد تؤدي لسجنها سنوات

التقينا عايدة رياض للحديث معها عن كواليس العمل، وكذلك عن دورها الجديد في مسلسل «نسرالصعيد» مع محمد رمضان، والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.

في البداية سألناها عن سبب موافقتها على المشاركة في بطولة فيلم بلاش تبوسني؛ فأجابت أنها رفضت الدور في البداية؛ لأنها تخيلت أنه ينتمي لنوعية السينما غير النظيفة، لكن بعد قراءتها للسيناريو، اكتشفت أنه يتحدث عن الازدواجية التي يعاني منها عدد كبير من صناع السينما في الوطن العربي؛ فلم تجد مانعًا من تقديمه.

اقرئي أيضًا : المخرج سامح عبد العزيز يرفض زيارة طليقته الفنانة روبي له في السجن

وعن مسلسل «نسر الصعيد»، الذي تتعاون خلاله مع محمد رمضان، تقول إنها سعيدة بهذا التعاون؛ فهي تعتبره واحدًا من المواهب المهمة في جيله؛ بل إنه نجح في تغيير شكل صناعة السينما، «إن لم أبالغ في تعبيري»، وتكمل عايدة قائلة، إنها تعاونت مع النجم الشباب من قبل في عدد كبير من الأعمال الفنية، منها: عبده موتة، والألماني، وغيرها، وفي كل مرة كانت تكتشف فيه ميزة لم تعرفها عنه من قبل، لعل أبرزها التواضع، بعكس ما قد يتخيل الكثيرون.

قدمتِ أدوار البطولة في مرحلة عمرية مختلفة، والآن تتعاونين مع الشباب وتقدمين أدوارًا مختلفة، كأدوار الأم وغيره؛ فهل تجدين مشكلة في ذلك؟ كان هذا هو سؤالنا للفنانة عايدة رياض، التي أجابت عنه دون تفكير بقولها :«بالعكس؛ فكل مرحلة ولها جمالها، والتمثيل لا يقاس بوزن الدور، وإنما بأهميته، وأنا بشكل عام لا أوافق على تقديم دور إلا لو كنت مقتنعة به تمامًا».

اقرئي أيضًا : للمرة الأولى.. محمد إمام، يرد على الاتهامات بتقليد والده

في النهاية سألناها عن رأيها في السينما حاليًا بشكل عام، وكذلك حال الدراما العربية؛ فقالت: «إن الجيل الجديد، صنع نقلة فنية مهمة، سواء في الدراما أو في السينما، وأنا سعيدة بوجودي في هذه الأعمال الفنية، وأتمنى أن تكون لأدواري إضافة فنية مميزة في الأعمال الفنية الحالية».

أضف تعليقا
المزيد من حفلات ومقابلات