فطام الطفل وطريقة التعامل مع غضب الطفل؟

تواجه كل أم مشكلة كبيرة عندما تقرر اتخاذ قرار فطام طفلها؛ فلهذا القرار آثار نفسية وجسدية كبيرة على الأم والطفل، ولهذا يجب التفكير فيه جيدًا قبل البدء في تنفيذه؛ فعليكِ تحديد الميعاد المناسب، بعد أن تتأكدي من استعدادكِ أنتِ والرضيع لتحمل نتائج هذا القرار.

وفي السطور القليلة التالية، إليكِ بعض النصائح التي ستساعدك في فطام رضيعك، والتي تعتمد على الاهتمام بجانبين، وهما:

الجانب الأول: التغذية والصحة

يعتقد البعض أن الفطام هو منع الطفل عن الرضاعة تمامًا، ولكن الفطام مرحلة إدخال الطعام الصلب للطفل مع لبن الأم، ويفضَّل أن تأتي هذه المرحلة تدريجيًا؛ فدخول الطعام معدة الطفل يكون بالتدريج وبكميات قليلة، ثم تزيد مع الوقت، وذلك إلى جانب تقليل عدد الرضعات؛ حتى يعتمد الرضيع على الطعام الصلب كبديل للبن الأم.

اقرئي أيضًا : 7 خطوات للتعامل مع ضرب الطفل وسلوكه العدواني.. تعرفي عليها

وتختلف الأطعمة التي يمكن إدخالها للطفل بحسب عمره؛ فمثلاً:
أطعمة الشهر الرابع: الزبادي خالي الدسم والمهلبية.
أطعمة الشهر السادس: الأرز والخضروات والفواكه المهروسة، بدون إضافة الملح أو السكر.
أطعمة الشهر الثامن: اللحوم.

الجانب الثاني: النفسي:

اقرئي أيضًا : كيف تتعاملين مع رضيعك الغاضب بعد اتخاذ قرار الفطام؟


عليكِ بالاهتمام بالجانب النفسي للرضيع أثناء عملية الفطام، وذلك عن طريق عناقه وتقبيله وتحمل ضيقه طوال هذه الفترة؛ فعليكِ التحلي بالصبر، وأن تتجنبي الصراخ في وجهه في حال كرر طلبه للرضاعة كثيرًا.
وإذا كان وقت النوم عند رضيعكِ مرتبطًا بالرضاعة، يمكنكِ أن تستبدلي بهذه العادة عادات أخرى، مثل التدليك أو قراءة قصة قبل النوم، أو شرب العصائر المفضلة له.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية