14 تاريخ اليوم الأكثر رومانسية.. فما الذي يعنيه وفق علم الأرقام؟

في الرابع عشر من فبراير/ شباط في كل عام يحتفل العالم بيوم الحب. الحب ليس بالضرورة أن يكون الحب الرومانسي بل هو إحتفال بجميع أنواع الحب. هو يوم لتكريم المشاعر الأسمى وهي الحب المطلق لكل شخص.

١٤ بات مرادافاً للحب ولكن وفق علم الأرقام لا رومانسية في معنى هذا الرقم ولكن هناك الكثير من المعاني التي ترتبط بالعلاقات ولعلها تجسدها.. من العمل لتحقيق الأهداف الى الحسية فالسعي للمغامرة فالتناقض والتشتت ثم استجماع القوى والسير مجدداً. معان قد لا ترتبط بالعواطف ولكنها بالتأكيد تجسد وبواقعية مطلقة طبيعة العلاقات بين البشر.


معاني الرقم ١٤

وفق علم الأرقام الرقم ١٤ هو مزيج بين طاقتي الرقمين ١ و ٤. وان كان بحد ذاته يحمل معنى خاص به، ولعل التعبير الأكثر دقة هو أنه يحمل معان مختلفة ومتنوعة وأحياناً متناقضة.

هو رقم يرتبط بالتعبير عن الحرية الشخصية والتي تشمل الإستقلالية والإعتماد على الذات. خصوصية هذا الرقم هو أنه يتمحور حول الأهداف التي قد تكون مختلفة وقد لا تتوافق مع بعضها البعض بحيث يشتت توجه بعضها توجهات الاهداف الاخرى.. ولكن ما تلبث «القوة» الخاصة بهذا الرقم أن تعيد توجيه الإنتباه الى الهدف الأساسي الذي يهم الشخص والذي يسعى الى تحقيقه.

رقم يعشق الحرية وهو من داعمي نظرية كل شيء ولو لمرة واحدة من أجل تحقيق الهدف أو من أجل متعة التجربة. الأساس الثابت لهذا لرقم هو إختبار كل المشاعر المرتبطة بالحياة صغيرة كانت أم كبيرة والشعور بها حتى حدودها القصوى.

الرقم ١٤ عادة يحمل رسالة التأكيد الإيجابي التي تؤكد للشخص قدرته على القيام بكل الامور بمفرده من اجل تحقيق أهدافه والحصول على كل ما يرغب به.
الرقم هذا يشجع التغييرات والنمو ولكنه أيضاً يحمل رسالة تحذير مفاده «إحذر مما تتمناه لنفسك».

 

جوهر الرقم ١٤

الجوهر الأساسي ومعنى الرقم ١٤ يرتبط بكونه من خانتين وعليه هو يجمع بين رقم ١ و ٤ ومجموعهما الرقم ٥.

وكي نتمكن من فهم ما الذي يعنيه هذا الرقم بالضبط علينا ان نفهم ما الذي تعنيه الأرقام الثلاثة هذه.

 

إقرئي ايضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

الرقم ١

الرقم واحد هو رقم البدايات الجديدة، التفرد والدوافع والرغبة بالمضي قدماً والطموح والقوة. الرقم هذا يجسد الطاقة بشكلها الاساسي فهو قوة حاسمة تجسد صفات القيادة والحدس.

الرقم ١ يمكنه أن «يتعايش» مع ارقام اخرى وإن كان يفضل أن يكون وحيداً وذلك لانه يملك الحافز الدائم للإستكشاف وتواجده مع ارقام اخرى يعيقه.

هو رقم يرتبط بقدر القيادة أو تحقيق الاهداف أو الرغبات. ولكنه في الوقت عينه هو رقم «الانفصال المفاجئ» .. فهو يجسد الإنفصال الكلي عن الرقم صفر وبالتالي هو اشبه بالإنفصال المفاجئ عن كل شيء.

الوحدة الخاصة بالرقم واحد تجلب معها الكثير من العزيمة وحب الإستكشاف الذي يجلب  بدوره الكثير من الإستقلالية.

 

الرقم ٤

الرقم ٤ هو رقم التركيز وإمتلاك الاهداف في الحياة وبناء مستقبل آمن ومستقر.
عادة الرقم هذا لا يصنف على أنه من أرقام الحظ لانه يمثل العمل والجهد وهما من الامور التي لا تستسيغها الغالبية الساحقة من البشر. رقم برغماتي وعملي وهو يملك الكثير من الاهداف وغالباً ما يتم تحقيقها.. التفاني المطلق من الصفات الخاصة بهذا الرقم لانه من دون التفاني لا إمكانية لتحقيق الأهداف.
هناك الكثير من الطاقة المرتبطة بالرقم  ٤ لان هناك ما يشبه الحركة الدائمة التي لا تتوقف ناهيك عن العزيمة الدائمة والقدرة على الإستمرار حتى تحقيق المطلوب.

رقم متحفظ وساع لحماية الاخرين وعليه فهو اشبه بالمكان الامن للجميع.

 

الرقم ٥

لا يوجد اسس ثابتة للرقم خمسة فهو متذبذب بشكل دائم. رقم يهتم حد الهوس بامر ما ثم سرعان ما يفقد الإهتمام سريعاً به ويتحول بهوسه نحو مكان اخر.
رقم حسي، يمكنه الشعور وبحدة بكل شيء يحيط به. وما هو مثير للإهتمام هو أنه يهتم بكل شيء ويملك الطاقة والمشاعر التي يمكنها ان تشعر بكل جزئية ترتبط بهذه الامور.
يتطلع دائماً قدماً ولكن من منظور المغامرة، فالمستقبل هو مغامرة يجب خوضها بكل عزم.
الرقم ٥ هو المغامر الأزلي الذي لا يخاف من القفز في المجهول فالمتعة كلها هي بإكتشاف ما الذي تحمله الايام.

 

إقرئي ايضاً:

تغييرات كبيرة في انتظار مواليد 5 أبراج هذا العام... هل أنت منهم؟

ما الذي يحمله العام 2018 للأبراج المرتبطة؟

كيف يفضل كل برج من الأبراج الإحتفال بعيد الحب‪؟‬

أضف تعليقا
المزيد من أبراج وتطلعات