العناية بالبشرة ... بالعاطفةّ!

في المرة التالية التي تنظرين فيها إلى المرآة، لا تبحثي عن تأثيرات التقدّم في السن، أو الأضرار الناتجة عن الشمس وتجمّع السموم، كما يقول الخبراء. وبدلاً من ذلك، ابحثي عن علامات "التعاسة" البادية على وجهك بشرتك.

ففي الآونة الأخيرة، ساد الاعتقاد أن الحالة العاطفية التي نمرّ بها مهمة جداً لحالة بشرتنا بقدر أهمية تعرّضنا للشمس أو أسلوب الحياة الذي نتبعه. فكلما شعرنا بسعادة أكبر، ستكون أجسامنا وبشراتنا أكثر نعومة وبريقاً.

إن فرك الجلد الجاف بنعومة يومياً سيحسّن الدورة الدموية. وبالتالي سيصبح لون البشرة موحداً ويصبح سطحها أكثر نعومة، وستشعرين أنك "أخف" وأكثر نشاطاً.

 

البشرة السعيدةّ

إن الاتجاه الجديد في مجال طب الجلد ليس اختراع بديل للبوتوكس أو مستحضر جديد لملء فراغات البشرة، بل العناية "العاطفية" بالبشرة.

ويشير خبراء طب الجلد النفسي و العصبي، أن التوتر العاطفي السلبي يؤثر على نظام المناعة في الجسم، يكون لذلك تداعيات على البشرة.  وبحسب هؤلاء إن البشرة السعيدة تكون صافية ومتوازنة وحسنة الترطيب وهادئة. فهي تشع بالصحة وتجعلك تشعرين بإحساس رائع حين تنظرين في المرآة.  ويمكن قياس البشرة السعيدة نفسياً، وليس فقط من مظهرها.

 لشرح ذلك بالمصطلحات العلمية، يمكن القول أن البشرة حسنة الترطيب تعادل البشرة السعيدة.

 

 

إقرئي ايضا  وصفات للبشرة الدهنية في الطقس الحار

 

 

وحين يكون الحاجز الجلدي سليماً، يقلل مستوى تبخر المياه من سطح الجلد. ويمكن استخدام درجة فقدان المياه عبر البشرة كمقياس لسلامة الجلد.

 فالبشرة الجافة جداً أو المعرّضة للأكزيما تعاني من مستوى أعلى من فقدان المياه عبرها ، وحين يتم فقدان كمّيات كبيرة من المياه، يصبح الجلد أكثر جفافاً وتشققاً ويبدو أكثر تجعداً، ما يسهّل دخول المهيّجات البيئية.

 

إقرئي أيضا   أشعة الشمس وتأثيرها على البشرة

 

 

أضف تعليقا