افرازات المهبل.. 3 اخطاء ترتكبينها تزيد منها

من الأمور التي تخجل المرأة في التطرّق إليها والحديث عنها، زيادة الإفرازات المهبليّة. هل الأمر طبيعيّ أم أنّه إنذار لوجود مشكلة؟

يؤكّد الأطبّاء أنّ الإفرازات المهبليّة حدث طبيعيّ، لا يدعو للقلق، إذا ما كان لونها، رائحتها وكميّتها طبيعيّة، أمّا عند ملاحظة تغيير في أيّ من هذه الثلاث، عندذاك هذا مؤشّر على وجود عدوى بكتيريّة داخل المهبل.

كيف تنتقل البكتيريا إلى هذا المكان الحسّاس؟

من خلال بعض الممارسات التي تعتاد المرأة على القيام بها دون دراية، وأهمّها هذه العادات:

اقرئي أيضًا : 5 عادات تسبب الالتهابات المهبلية وتضر بالمنطقة الحسّاسة

1-الغسول المهبليّ
استخدام الغسول المهبليّ والمعطّر، خاصّة قبل العلاقة الحميمة، وهو سبب مباشر لالتهابات المهبل، بسبب ما تحتويه المادّة العطريّة على مركّبات كيميائيّة لا تناسب جلد هذه المنطقة الحسّاسة. المهبل ينظّف نفسه بنفسه، يكفي الاغتسال بالماء الفاتر من الخارج أو صنع حمّام مهبليّ بخلّ التفّاح المخفّف بين فترة وأخرى.

2- الملابس الداخليّة
الملابس الداخليّة Lingerie، بعضها مصنوع من الألياف الصناعيّة المسبّبة للعرق، تتفاعل مع سطح الجلد فتؤدّي إلى الإصابة بعدوى بكتيريّة داخل المهبل، لذا ينصح الأطبّاء بارتداء ملابس داخليّة من الخامة القطنية طول اليوم والاكتفاء بالملابس الداخليّة المثيرة خلال العلاقة مع الشريك.

اقرئي أيضًا : وداعاً للإفرازات المهبلية الكثيفة مع هذه العلاجات الطبيعية

3- الفازلين
من النصائح الرائجة بين السيّدات ترطيب المنطقة الحميمة بالفازلين، والبعض يستخدمه كمزلق خلال العلاقة الحميمة وهو أمر في غاية الخطورة، فبالرغم من فوائد الفازلين، إلّا أنّه غير مناسب للمنطقة الحسّاسة.

أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة