خبيرة التجميل أبرار رزق: المكياج ذوق وفن وليس صيحة مؤقتة

تتمتّع خبيرة التجميل السعوديّة أبرار رزق بذوق رفيع وأسلوب مميّز. ذاعت شهرتها عربيّاً، حيث انتشرت صورها الدعائيّة بالتعاون مع كبار المصوِّرين والمخرجين.
إليك في هذا الحوار مسيرتها في عالم الجمال وأسلوبها الخاصّ، بالإضافة إلى أبرز نصائحها الجماليّة...

 

من هي أبرار رزق؟
أيّ إنسان لا يستطيع أن يُعرِّف عن نفسه إلاّ من خلال عطائه وإنجازاته، ولعلّ الأخيرة تُظهر هويّة أبرار رزق في الجمال أو في الحياة.

 

حدّثينا عن بداياتك في عالم الجمال؟
كنت وما زلت أهوى الخطّ العربي، فأنا خرّيجة قسم لغة عربيّة، بالإضافة إلى حبّي للفنّ، فوالدي ـ يرحمه الله ـ كان فنّاناً تشكيليّاً، وقد أعطاني من خبرته الواسعة، ما أثّر في فنّي وشخصيّتي. بدأت من غرفتي الصغيرة بعد دراستي لفنّ المكياج في بيروت، وكوّنت عملاء من خلال صديقاتي وصديقات والدتي، فافتتحت صالون تجميل خاصّاً بي في منزلي، وكان فاتحة خير عليّ.  

 

أين تخصّصت في المكياج؟
درست المكياج في لبنان، ثمّ تابعت تخصّصي في سوريا ومصر.

 

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

ما هي أبرز خطوط المكياج الرائجة؟  
الموضة اليوم للون الشمس الذهبي، أمّا من جهتي، فأعتمد الألوان البرونزيّة مع اللون المشمشي واللمّاع، بالإضافة إلى اللون الذهبي، الذي أنثره على المنطقة التي أريد إبرازها.
وبالنسبة لكريم الأساس المستخدم هذا الموسم، يدرَّج اللون الذي يعكس على الوجه بريق البرونزي أو البرونزي الذهبي. أمّا الطاغي في ألوان أحمر الشفاه، فهو الألوان اللمّاعة. هذا بالإضافة إلى انتشار استخدام الرموش الاصطناعيّة، سواء الكاملة منها أو الجزئيّة.  

 

من أين تستوحين الألوان والإطلالات التي تعتمدينها في المكياج؟
من حسّي الفنّي وبحثي عن كلّ ما هو جديد في دور الأزياء والشركات العالميّة المنتجة للمكياج. فالأزياء والمكياج مكمّلان لبعضهما بعضاً، واختياري لطلّة المكياج يشترطه ما ستعتمده السيّدة من فستان أو مجوهرات. ثمّ أعمد إلى اكتشاف ذوقها من خلال حديثي معها، إذ أحبّ أن ترى السيّدة نفسها من خلال ذوقي وفنّي، وأن تكون راضية تماماً عن مظهرها.

 

هل من الممكن أن يغني المكياج عن عمليّات التجميل؟
لا. فعمليّات التجميل، جراحيّة كانت أو غير جراحيّة، تُعَدّ تغيّراً جذريّاً في شكل السيّدة، خصوصاً في شكل الوجه، وبالتالي وسيلة لإظهار الجمال في المنطقة التي تحتاج إلى تغيير أو تعديل. أمّا المكياج، فيضيف لمسة جماليّة إلى الملامح من خلال إبراز النقطة المراد إبرازها في الخدّ أو الشفتين أو العين؛ الكنتور مثلاً يساعد على إخفاء المناطق التي تحتاج إلى إخفاء، فتبرز بنتيجته المناطق الجماليّة في وجه السيّدة.

 

بماذا تنصحين المرأة السعوديّة في اختيارها لأبرز الصيحات الجماليّة؟
المرأة السعوديّة امرأة مثقّفة ذات ذوق راقٍ، تُحسن اختيار ما يليق بها، وعلى كلّ امرأة أن تختار ما يبرز جمالها. فالمكياج ذوق وفنّ وليس صيحة مؤقّتة، ونصيحتي لكلّ امرأة أن تعتمد الصيحة التي تليق بها وعدم التخلّي عنها بمجرّد ظهور صيحة أخرى؛ فليست كلّ صيحة وسيلة لإبراز الجمال.

 

على ماذا تعتمدين في صورك الدعائيّة؟
أعتمد الاحتراف في كلّ أعمالي، فأحبّ أن أعطي نموذجاً من الخطوط العالميّة في الإعلانات؛ لذلك أرتكز على ستّة عناصر تبدأ من المصوّر المحترف للإعلان، وقد تعاونت مع المصوّر شربل بومنصور؛ ثمّ هناك مصفّف الشعر، وساعدني في ذلك صالون يحيى وزكريا؛ يلي ذلك اختيار العارضة المناسبة، بينما تولّيت بنفسي مهمّة الإخراج، بالإضافة إلى عملي كخبيرة تجميل. وأخيراً، عمدت في الصورة إلى التركيز على الوجه والمكياج.

 

ما هي طموحاتك؟
أطمح إلى أن أرتقي باسمي وباسم المرأة السعوديّة إلى العالميّة، وأن أجتهد وأتعلّم أكثر وأكثر حتّى أواكب التطوّر والتقنيّات الحديثة في عالم المكياج.

 

إقرئي أيضاً:

خبيرة التجميل شريفة الهرمودي: هذه هي أسرار ماكياج عروس 2017

مكياج المرأة السعوديّة وفق طاقتها الداخليّة مع خبيرة التجميل العنود يماني

مكياج العيون السموكي.. تطبيقه مع خبيرة التجميل سحر القحطاني

أضف تعليقا
المزيد من مقابلات