أنجلينا جولي تستكمل الوقاية من السرطان، وتستأصل المبيضين!

ليس سهلاً على امرأةٍ تُعتبر نجمةً من رموز الأنوثة أن تختار مرغمةً وطوعاً التخلي عن أبرز سمات هذه الأنوثة! أنجلينا جولي التي سبق لها أن قدّمت نموذجاً قلّ نظيره للنساء في العالم، من خلال اتخاذها القرار باستئصال ثدييها، قبل عامين، في خطوةٍ وقائيةٍ منها لما من الإصابة بمرض السرطان الذي أودى بحاية أمها، قدّمت أيضاً نموذجاً في أن الأنوثة ليست فقط مجرد شكل، بل هي إرادة حياة، وقدرة على العطاء بصورٍ مختلفة لا يمكن حصرها بنجمومية أو لقب أو منصب أو مهنة، فانتزعت احترام الملايين في العالم لجرأتها، إلى جانب حصدها الإعجاب المتواصل والمتزايد.
القرار الجريء- المؤلم الذي اتخذته انجلينا جولي قبل أسبوع كان خضوعها لعمليةٍ جراحية لاستئصال المبيضين وقناتي فالوب، أيضاً كإجراءٍ وقائي منها من الإصابة بالسرطان، بعدما أظهرت الفحوصات الطبية وجود "جينٍ" يشكل خطورة إصابتها بسرطان المبيض، بنسبةٍ تقارب الـ 50%.
وفي تعليقٍ لها على ما أقدمت عليه، قالت جولي:"ليس من السهل اتخاذ مثل هذه القرارات، لكنها ضرورية للسيطرة على حالاتٍ تهدد صحتنا بشكلٍ مباشر".. مع الإشارة إلى أن الأطباء كانوا قد نصحوها بإجراء الجراحة فوراً.. وأضافت:
- أشعر الآن بما تشعر به الملايين من النساء، لكني قررت أن أكون قوية، فلا يوجد ما يجعلني أتصور أني لن أعيش لرؤية أطفالي يكبرون، وأفرح بأحفادي".
ووصفت انجلينا هذه الجراحة بأنها "أقل تعقيداً من استئصال الثديين، لكن تأثيرها أكثر قسوةً، لأنها تجبر المرأة على الدخول فى ما يعرف بـ سن اليأس".

 

 

أضف تعليقا