تجنبي هذه الأفعال لأنها تعرقل الحمل

إذا كنت تخططين للحمل وإنجاب طفل صغير، فأنت بحاجة إلى العناية بصحتك ومتابعة أيام التبويض وغيرها من الأمور التي سنحدثك عنها في السطور القادمة، لكن من الضروري مراعاة بعض الأمور التي قد تعرقل حملك.

ممارسة التمارين العنيفة والمبالغة فيها
الرياضة مفيدة للحصول على جسم صحي ورشيق، لكن ممارسة بعض التمارين العنيفة قد تكون عائقاً في حدوث الحمل، لذا تجنبي ممارستها في الأيام التي تشكين فيها بحدوث الحمل.

اقرئي أيضًا : اشهر 5 خرافات عن الحمل

التوتر والضغط النفسي
يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى عرقلة الحمل، قد يؤثر ذلك على أعضائها، مثل الغدة الدرقية والمبايض، وبالتالي تتأثر الدورة الشهرية، لذا من الضروري الابتعاد عن كل ما يوترك بالإضافة إلى ممارسة اليوغا.

الوزن
تؤثر السمنة المفرطة أو النحافة بصورة سلبية على هرمونات الجسم، لذا يمكنك استخدام حاسبة الوزن الصحي لحساب مؤشر كتلة الجسم قبل حدوث الحمل، فحاولي الوصول بجسدك إلى أقرب ما يكون من الوزن المثالي باتباع نظام غذائي صحي يتضمن زيت السمك وفيتامين «د»، وغيرها من المكملات الغذائية.

اقرئي أيضًا : الجماع خلال الحمل ضرورة أم ضرر؟

أيام التبيوض
تغفل مجموعة كبيرة من السيدات أيام التبيوض، مما يعرضها لتأخر الحمل، لذا من الضروري حساب أيام التبويض والخصوبة؛ حتى تكوني أكثر حرصًا في هذه الأيام.

التدخين
إذا كنت ممن يدخنّ فلا بد من التوقف عنه؛ لأن التدخين يؤثر بصورة سلبية على الخصوبة لدى المرأة، لذا من الضروري الإقلاع عن التدخين، وبعد شهور سيبدأ الجسم في التخلص من تأثير النيكوتين، وتعود الدورة الشهرية والتبويض إلى الانتظام.

تكيسات المبيضين
تعاني مجموعة كثيرة من السيدات من تكيسات المبيضين، لا يعلمن ذلك، وترجع أسبابها إلى اضطراب الحيض وزيادة الوزن والحكة، وزيادة شعر الوجه، والعصبية الزائدة، وغيرها مما تؤثر على تأخر الحمل؛ لذا احرصي على اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة، والعلاج الدوائي لإعادة تنظيم الهرمونات في الجسم، وعودتها إلى النسب الطبيعية.

اقرئي أيضًا : أشياء لا تستغني عنها في شنطة الولادة

عدم تناول حمض الفوليك
عدم تناول حمض الفوليك يسبب أحياناً تأخر الحمل؛ لذا يجب أخذ 400 ميكروجرام من حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية كل يوم أثناء محاولة المرأة للحمل.
ويمنع حمض الفوليك حدوث تشوهات للجنين في العمود الفقري والأعصاب والمخ، وهذه التشوهات عادةً تحدث في أول عدة أسابيع من الحمل، وقبل أن تعرف الأم بحدوثه.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة