3 أيّام فقط وطفلكِ دون حفاض .. كيف؟

تمرّ الأمّ منذ لحظة الولادة باختبارات عديدة لأمومتها، تبدأ بقدرتها على تحمّل بكاء طفلها ومعرفة احتياجاته بمجرد النظر له، إضافة إلى القدرة على ترتيب حياتها حسب ساعات نوم واستيقاظ رضيعها. من ضمن مهامّ الأمومة الصعبة هي استغناء طفلها عن الحفاض والانتقال به إلى مرحلة جديدة يعتمد فيها على نفسه.

قبل الحديث عن الطريقة التي تجعل طفلكِ يتخلّى عن الحفاض، عليكِ أوّلاً معرفة السنّ المناسب لاتّخاذ هذا القرار، فبحسب الأطبّاء أنّ العمر المناسب لذلك في بداية الشهر الـ22 من عمر طفلكِ، أي قبل إتمام عامه الثاني بشهرين يمكنكِ تدريبه على استخدام المرحاض، مع ضرورة التحدّث إليه في هذا الشأن، ولكن هذا لا يعني أنه أصبح جاهزاً لتنفيذ القرار.

اقرئي أيضًا : امتنعوا عن تقديم هذه الوجبات للأطفال! 

مرحلة تأهيل الطفل نفسيّاً تفوق أهميّة تنفيذ الخطوة نفسها، وينصح الأطبّاء بالبدء بإقناع طفلكِ أنّه كبر ومن حقّه الاعتماد على نفسه مثل أشقّائه الأكبر أو أبويه إنْ لم يكن لديه أشقّاء.

بعد تجهيز الطفل لقرار الاستغناء عن الحفاض إليكِ الخطّة التي يجب الالتزام بها وتنفيذها خلال 3 أيّام فقط:

اقرئي أيضًا : عناصر غذائية على الأم إدراجها بعد الولادة

1-شاركي طفلكِ في جميع الأمور لمدّة 72 ساعة

إذا كنتِ امرأة عاملة، عليكِ بإجازة لمدّة 3 أيّام مع إغلاق كلّ المؤثّرات التي قد تشغلكِ عن طفلكِ أو تشتّت ذهن الطفل مثل التلفاز أو الهاتف الجوّال، كما يفضّل ألّا يكون في هذه الأيّام الثلاث ألّا يكون هناك أي ارتباطات عائليّة كزيارات أو ما شابه، أنتِ في إجازة خاصّة بطفلكِ عليكِ أن تقضيها في اللّعب والقراءة بمشاركته.

2- ألقي بأيّ حفاضات قديمة

من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأمّ وتسبّب انتكاسة للطفل، هو الرجوع عن قرار الاستغناء عن الحفاض، فمع مقاومة الطفل، وهو أمر طبيعيّ، تتراجع الأمّ وتقرّر خلع الحفاض على مراحل، ولكنّ الطريقة الصحيحة هي منع الحفاض نهائيّاً، لأنّ التراجع الجزئيّ يجعل الطفل يتمسّك أكثر به بسبب اعتياده على وجوده.

اقرئي أيضًا : الخوف لدى الأطفال.. أسبابه وكيفية التعامل معه

3- أدخليه المرحاض كلّ ساعة

خلال الـ72 ساعة عليكِ دخول المرحاض مع طفلكِ 72 مرّة، فلا تكتفي بسؤاله أو تذكيره، بل عليكِ الدخول معه ومساعدته في خلع ملابسه حتى إنْ أصرّ على عدم التبوّل أو التبرز، ستلاحظين أنّه بالفعل يقضي حاجته في مرّات قال لكِ فيها إنّه لا يشعر بالرغبة في دخول المرحاض.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية