الفيتامين "دي"... ومصادره الغذائية

تُعتبر الشمس المصدر الأساسي لتشكيل فيتامين "دي"، إذ تحتوي على الأشعة فوق البنفسجيّة التي تعمل على الأجزاء غير المحميّة من الجلد وتسمح لها بتصنيع الفيتامين "دي". وبالرغم من أهميّة التعرّض لأشعة الشمس، إلا أنه من الواجب الحرص على عدم التعرّض لها أكثر من اللازم، للحؤول دون حدوث سرطانات جلديّة وظهور علامات تقدّم السنّ في وقت مبكر.

 

- ما هي مكمّلات الفيتامين "دي"؟

ممّا لا شك فيه أنّ التعرّض لأشعة لشمس لمدة ما بين 5 إلى 10 دقائق يومياً في أيام الصيف على المناطق غير المغطّاة من البشرة، مثل الوجه واليدَين والذراعين والظهر، يوفّر الكميّة الكافية من الفيتامين "دي" للجسم.

أمّا بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة السمراء، فإنهم يحتاجون لكمّية أكبر من أشعة الشمس للحصول على نفس الكمّية من الفيتامين "دي". وفي هذا الإطار، يؤكّد اختصاصيّو البشرة على أنه من الصعب جداً الاعتماد كليّاً على النظام الغذائي وحده للحصول على الكمية اللازمة من الفيتامين "دي"، إذ إنّ التعرّض المناسب لأشعة الشمس هو أفضل طريقة للحصول عليه.

 

اقرئي أيضاً فوائد الفيتامين "د" على صحّة الجسم والبشرة

 

- ما هي مصادر الفيتامين "د" الغذائيّة؟

• الحليب

يحسّن الحليب نسبة الفيتامين "دي" في الجسم، مع الإشارة إلى أنّ منتجات الحليب الأخرى، مثل الجبنة والآيس كريم، لا تعزّز هذه النسبة ولا تُعتبر بالتالي مصدراً جيّداً له.

• زيت كبد السمك

يمكن الاستفادة من فوائد الفيتامين "دي" عن طريق زيت كبد السمك من نوع "القد".

• سمك السلمون والماركل والسردين

يُعَدّ كلٌّ من سمك السالمون والماركل والسردين مصدراً جيّداً للفيتامين "دي".

 

 

اقرئي أيضاً أعراض نقص الفيتامين د وعلاجه

 

يمكن تناول بعض المكمّلات لتعويض النقص في الفيتامين "دي" بشرط أن يتمّ ذلك تحت إشراف طبّي، إذ إنّ زيادة الجرعة من الفيتامين "دي" قد يؤدّي إلى مشاكل صحيّة أخرى.

 

أضف تعليقا