ديالا مكّي.. تشاركنا سر قوتها وجمال شعرها

الإعلاميةّ اللبنانيّة ومقدّمة البرامج التلفزيونية المقيمة في دبي، ديالا مكّي، اكتسبت شهرة واسعة في العالم العربي، حيث يتابعها أكثر من 215 ألف شخص على موقع إنستغرام. إليك هذه المقابلة معها والتي تبوح فيها لـ"الجميلة"، عن أسرار روتينها الجمالي واهتمامها بشعرها...

كيف بدأت مسيرتك الإعلاميّة وأصبحتِ واحدة من أهمّ المقدّمات التلفزيونيّات في المنطقة ؟

مع أنّني أنتمي إلى عائلة تدور في فلك الطب، حيثّ إنّ والدي جرّاح، ووالدتي ممرّضة وشقيقي طبيب قلب، كنت منذ صغري أميل إلى الفنون والأدب. كنت أكتب لأعبّر عن نفسي، ولم أكن أدرك آنذاك أنّ أهلي لاحظوا ميولي هذه، فدفعوني إلى التخصّص في مجالَيّ الفنون الجميلة والإعلام. خلال سنوات دراستي في الجامعة الأميركيّة في بيروت، بدأت مسيرتي المهنيّة في التلفزيون، وتعلّمت من خلال تجربتي كلّ ما يجب أو لا يجب فعله في هذه الصناعة. كما كنت محظوظة جدّاً في التدرّب على أيدي رجال هم قدوة في مجال الإعلام، أمثال مارسيل غانم وعلي جابر؛ وفي المسرح، أمثال زياد أبو عبسي.

 

لماذا اخترت اسم Diala Makki@ لحسابك على موقع إنستغرام، في حين يستخدم الآخرون عادةً أسماء أخرى لحساباتهم؟

عندما فتحت حساباً لي على إنستغرام، لم يكن ذلك لدواعٍ مهنيّة، ولم أفكّر يومها أن أستخدمه كمنصّة لعملي. عليّ أن أعترف أنّ الترويج لنفسي ولعملي كان أصعب بكثير قبل زمن السوشل ميديا؛ والجيل الجديد من الإعلاميّين محظوظ جدّاً مقارنةً بما كنّا نعانيه في الترويج لعملنا وفق الأساليب التقليديّة القديمة. ولكنْ، في نفس الوقت، أعتقد أنّ هذه التجربة مكّنتني من الاحتفاظ بمبادئ الصحافة، وهي ميزة أقدّرها جدّاً في يومنا هذا.

 

ما هو سرّك في العناية بشعرك، خصوصاً وأنّك تسافرين كثيراً؟

لطالما شدّدتُ على أهمّية الحفاظ على نمط حياة صحّي ومتوازن، أيّاً كانت الطريق أو المهنة التي تختارها المرأة لنفسها. أنا اليوم في سنّ الـ35، وأشعر بثقة وارتياح نفسيّ أكثر من أيّ وقت مضى، وهذا نابع من قوّة داخليّة تشعرني بأنّني جميلة من شعري حتّى بشرتي. كما أنّني أمارس التمارين الرياضيّة، وأتناول غذاءً صحّياً بقدر ما أستطيع، دون أن أنسى المكمّلات الغذائيّة والفيتامينات. إلى ذلك، أعتني بشعري باستخدام الكونديشنر، أو البلسم، والأقنعة، كما أنّني أحميه دائماً من مخاطر التعرّض للحرارة. وهذا ليس بسرّ، إذ إنّ شعر المرأة يشي بنمط حياتها.

 

 

كيف كان تعاملك مع بانتين Pantene؟ وماذا تعني عبارة #StrongIsBeautiful بالنسبة إليك؟

أنا قريبة جدّاً من هذه العلامة، حتّى أنّه تسنّت لي فرصة السفر إلى وجهات متعدّدة برفقة أشخاص من بانتين. تعرّفت خلال أسفاري هذه على مدى تفانيهم في مجال صناعة الجمال، من خلال بثّهم لرسائل إيجابيّة، وأيضاً لجهة التزامهم مع العلماء الذين يعملون باستمرار في سبيل تحديث المنتجات، كي تقابل كافّة احتياجات المرأة العصريّة. القوّة جميلة طبعاً، خصوصاً في عصر أصبح خلاله مفهوم الجمال الحقيقي مسألة تحدٍّ على مواقع التواصل الاجتماعي. تشجّع بانتين Pantene النساء على أن يكنّ قويّات، عازمات، فريدات، وعلى عدم تقيّدهنّ بقواعد المجتمع المفروضة عليهنّ.

 

ما هو الشيء الإضافي أو المختلف في بانتين الجديد؟

التركيبة المطوّرة من بانتين برو-في Pantene Pro-V تساعد الشعر على أن يكون أكثر قوّة في مواجهة الضرر، كما وأكثر سمكاً من الجذور إلى الأطراف. هناك مكوّنات ذكيّة مرطّبة تمّت زيادتها، بحيث لا تبقى بطريقة عشوائيّة على الشعر، بل تستهدف مناطقه التي تعاني من مشاكل معيّنة، فتستقرّ عليها لتصلح الشعر وتعطيه القوّة.

 

 

ما هو المنتج المفضّل لديك من بانتين؟

أحبّ كافّة منتجات هذه العلامة، إنّما يبقى المفضّل لديّ بديل الزيت The Oil Replacement، إذ لا يمكنني العيش من دون استخدامه. فهو مذهل! أحبّ كونه يعطي شعري تغذيةً أفضل، وكذلك قوّة ولمعاناً، مقارنةً مع النتيجة التي تعطيها عادةً الزيوت.

 

ما هو روتين العناية اليوميّة الذي تتّبعينه؟

أطبّق النسب المفروضة من الأمصال والمرطّبات والواقيات من الشمس خلال النهار، وذلك على شكل طبقات، أو زيوت غنيّة ومضادّة للسموم قبل الخلود إلى النوم.  كما أحبّ العلاجات المنزليّة، مثل مزيج البايكينغ سودا مع زيت جوز الهند، الذي يشكّل كريماً مثاليّاً لمنطقة حول العينين.

 

ما هي نصيحتك للنساء حول الثبات في ثقتهنّ بأنفسهنّ؟

الثقة بالنفس هي أداة تعطيك القوّة. ما زلت أذكر يوم بدأت رحلتي عبر الشاشة، وكنت حينها أقدّم برامج أستقبل فيها ضيوفاً مباشرةً على الهواء؛ كانت والدتي تقول لي دوماً أن أتحكّم بجسمي، وأن أصطنع الثقة بالنفس، وبذلك كانت تأتيني القوّة من حيث لم أكنْ أدري.

 

كيف تمكّنين النساء الأخريات؟

أتمنّى أن تكون طريقي قد أغنت النساء كفايةً حتّى يبحثن عمّا يجعلهنّ متفانيات ونزيهات في بحثهنّ عن هويّتهنّ. أحبّ ما أقوم به، وأبحث دائماً عن سبل لتطوير نفسي والبقاء قريبة بقدر المستطاع من أرض الواقع.