عطران يشكّلان عنواناً للترف من Lancome

تأسست مجموعة Maison Lancôme عام 2016 تكريماً لصناعة العطور الفاخرة التي وُلِدَت من رحمها الماركة مع وردتها الشهيرة. وها هي الوردة التي تشكّل الرمز الأيقوني لـLancôme منذ أكثر من 80 عاماً، تتمثّل عام 2017 في قلب ابتكارين جديدين تماماً: Parfait de Rôses وRôses Berberanza. يقدّم كلٌّ من هذين الإبتكارين العصريين صياغة مميزة لرمزية هذه الوردة. وبالتالي، نحن مدعوّون لنهيم في حقول مدينة غراس الفرنسية الزاخرة بالورود النضرة، مع نفحة عطر Parfait de Rôses الشاعرية الندية؛ أو التنعّم بالترف الآسر لشذا الورد الجوري، مع عطر Rôses Berberanza الذي يبرز فيه أريج العسل والتوابل.

 

LANCÔME، من رحم صناعة العطور الفاخرة
1935...
أسّس أرماند بيتيجان أوّل دار لمستحضرات التجميل المترفة على الطراز الفرنسي. وكمبادرة أولى له، أقدم هذا العطّار خلال المعرض العالمي على الكشف عن خمسة عطور خرجت عن كل ما كان مألوفاً في ذلك الوقت، وتحمل هذه العطور المميزة الأسماء التالية:Tendres Nuits ، وKypre، وTropiques، و BocagesوConquête.
السيد بيتيجان هو سفير لفن العيش الفرنسي ويستقي إلهامه من عالم ذكريات اختبرتها حواس البصر والشم والذوق. أما المصدر المميز لهذا الإلهام فهو شغفه في الأزهار، وهو شغف تشاركه مع زوجته نيلي التي كانت تزرع أنواعاً نادرةً من الورود في حديقة منزلهما في فاليير. وقد أثمر حبّه للورود عن اختيار الوردة كرمز لماركة Lancôme.

2016...
كرّمت Lancôme شخصية أرماند بيتيجان الممتعة مع عشقه الأول، وهو فنّ العِطارة. وقد أثمر هذا المفهوم إطلاق الماركة لمجموعة Maison Lancôme التي تضمّ باقة جديدة من عطور مترفة أبصرت النور نتيجة تعاون فريق كامل من فنانين وحرفيّين لهم خبرة واسعة في مجال صناعة العطور الفاخرة. وكان قد صبّ هذا الفريق تركيزه على مفهوم خلاّق واحد: فنّ التركيب. هذا وقد صُمِّم كلّ مع اختيار مواد خام طبيعية وتعزيز رائحتها من خلال مزيج من الأصناف أو الخلاصات المتكاملة. لوضع اللمسات الأخيرة على العطر، يضفي العطّارون نفحات شهية وجذابة تشكّل بصمة العطور المميّزة. تألّفت هذه المجموعة االمتميّزة من ستة عطور فاخرة: يتّسم كلّ من Jasmins Marzipane، وLavandes Trianon، و Tubéreuses Castaneبأريج الأزهار، بينما ينضح كلّ من Oud Ambroisie، وOud Bouquet، و L’Autre Oud بشذا الأخشاب.

2017 – وردة بحلّة جديدة زاخرة بالتباينات
بفضل حرفية العطارين المذهلة وباقة من أجود أنواع المكوّنات، ألهمت الوردة الرمزية لماركة Lancôme ابتكار تركيبتين غنيّتين بالنفحات الشهية والتباينات.

ففي عطر Parfait de Rôses، تمّ تعزيز نضارة أريج وردة روزا سنتيفوليا بلمسة حلوة شهية. أمّا في عطر Rôses Berberanza، فيكشف الورد الجوري عن عمقه في تركيبة ندية تكتنفها نفحات رقية.

 

Parfait de Rôses
تركيبة مميزة من ابتكار ناتالي لورسون
يكشف عطرParfait de Rôses  عن نفسه عبر سلسلة من الروائح المحرّكة للمشاعر، نشأت بين نفحات منعشة باعثة على الحيوية وبين نسمة سفلية شهية، كي تشكّل محاكاة أنيقة لرائحة الحلوى الفرنسية الشهيرة التي تستقي منها هذه التركيبة اسمها.
وقد ابتكرت ناتالي لورسون تركيبة مذهلة تشمل خلاصتين مستخرجتين من وردة روزا سنتيفوليا. فنتج عن تقطير هذه الوردة عطرٌ يتميّز بعذوبة الأزهار والفاكهة الطبيعية التي تستحضر إلى الأذهان رائحة حقول الورد التي تتمايل مع نسيم مدينة غراس العليل. وبعد نقع بتلات الورود لوقت طويل، تكشف الوردة عن نفحات حلوة وغامضة وغنية تتواءم مع النغمات المشرقة الناتجة عن عملية التقطير.
يبرز هذا الاقتران المميز في عبق آسر، وتظهر رائحته الزكية بفضل زيت الفلفل الوردي الشهي. إنها بالفعل تركيبة منعشة وجذابة تفيض شاعرية!
تكمّل رائحة ليكور الورد هذا الانسجام الدقيق بغلالة ناعمة وغامضة، نُسجَت خيوطها مع عبق صمغ اللادن العطري وخلاصة الفانيليا المركّزة وبلسم التولو.
فيغمرنا هذا العطر الجذاب والشاعري الذي يجمع بين نفحات الفاكهة والأزهار الشرقية، برائحة حلوة لا تُقاوم.

Rôses Berberanza
تركيبة من ابتكار جوليان راسكينيه
يعود اسم Rôses Berberanza إلى باقة متنوّعة من التوت الذي تغطّي نفحاته الفاكهية في هذا العطر تركيبة شرقية تشيد بالورد الجوري الشهير.
وقد ابتكر جوليان راسكينيه هذه التركيبة المذهلة من خلاصتين مستخرجتين من الورد الجوري. تبرز نعومة رائحة الخلاصة المركّزة للورد، مع نسماتها العشبية، لتذوب في نفحات البتلات المنعشة التي ينضح بها زيت الورد.
ويتعانق الورد الجوري التي تمّ تعزيز رائحته مع شذا الزعفران النادر والراقي، وأريج زيت المندرين البارز والمتلألئ الذي يضفي على الورد الجوري بهاءً جليلاً.
أمّا العنصر الذي يشكّل بصمة العطر المميّزة فهو مزيج التوابل والفستق الذي يساعد على إبراز رائحة بوربون الفانيليا الجذابة ومزيج التوت والعود الدخاني الأنيق.
ينقلنا هذا العطر الجذاب والمترف والغني بالروائح الزهرية الشرقية التابليّة والشهية، إلى عالم أحلام اليقظة فنشعر وكأننا نتجوّل في أسواق العطور الشرقية.
صياغة جديدة وفاخرة للوردة الرمزية، من ابتكار أليكس ومارين.
للسنة الثانية على التوالي، تعاونت دار Lancôme مع أليكس ومارين، الفنانَين اللذين يشتهران برسم اللوحات الجدارية، وكلّفتهما بمهمّة ابتكار تصاميم مترفة منقوشة على الصفائح الذهبية التي تزيّن القاروتين. لكنّ هذه المهمّة ليست كغيرها من المهام، فهما سيعيدان صياغة وردة Lancôme الرمزية التي سيتمّ نقشها بأدق التفاصيل لتزيّن قارورة Parfait de Rôses، فيما سترافقها تعرّجات وانحناءات تمثّل خشب العود على قارورة Rôses Berberanza.

مجموعة محدودة تحتفي بالحرفية الفرنسية الأصيلة
تماشياً مع التقليد الذي أطلقه أرماند بيتيجان، أحد محبّي الفن العظماء وعشاق التعاون مع مختلف المجالات الحرفية، ستعرض دار Lancôme هذه الحرف مجدداً عام 2017، في تعاون أصيل بقدر ما هو استثنائي.
بالفعل، ستتعاون دار Lancôme مع مشغل سيمون مارك، وهو أحد أقدم المشاغل الحرفية في فرنسا، لابتكار قطعة فنية لم يسبق لها مثيل. وكان قد قام هذا المشغل الخبير في صناعة الزجاج منذ العام 1640، بتزيين 50 قارورة منParfait de Rôses تحتوي على عطر حصري، حيث أنها طُليت بأجمل مواد المينا الملوّنة. تتكوّن تركيبة هذا العطر من نقيع استثنائي من ورود مايو المعتّقة التي حُصِدَت عام 2016 في منطقة غراس الفرنسية.
وللاحتفاء بالوردة التي اشتهرت بها ماركة Lancôme، ابتكر مشغل سيمون مارك قارورة جميلة قل نظيرها وتضمّ صفيحتين من الزجاج الملوّن المصنوع والمطلي يدوياً. والجدير بالذكر أنه تمّ ترقيم كلّ من القوارير الـ50 برقم مختلف. توالى على العمل في هذا المشغل منذ العام 1640 اثنا عشر جيلاً من خبراء صناعة الزجاج، وهو عضو في مجموعة الحرفيين الفرنسيين المرموقة "فور رويال". كما تشمل أبرز إنجازات هذا المشغل ترميم نوافذ الزجاج الملوّن لكاتدرائية ريمس عام 1917، والعمل مع رسامين معاصرين لامعين مثل مارك شاغال وجورج براك وخوان ميرو.
وقد اختار هؤلاء الخبراء الزجاج الأزرق الاستثنائي الذي استُخدِمَ لابتكار وردة Lancôme من مجموعة مميّزة تضمّ 1200 درجة.
بعد أن تمّ اختيار نوع الزجاج، نُقشَت عليه خطوط تُظهر أطراف الوردة. ثمّ بعث خبراء صناعة الزجاج في مشغل سيمون مارك الحياة في التصميم من خلال استعمال مينا زاخرة بالألوان المذهلة.
هذا وقد تمّ تذويب المينا على حرارة 630 درجة مئوية لإصلاح شكلها، علماً أنّ خبراء صناعة الزجاج كانوا يفحصون بدقّة كلّ لوحة من الزجاج الملّون، فيدقّقون في التصميم وحيوية الألوان. وكان يتمّ الاحتفاظ بأروع الإبداعات التي استخدَمت لتزيين هذه القوارير الـ50 الاستثنائية. تجدر الإشارة إلى أنّ نحت كلٍّ من تصاميم الزجاج الملوّن بدقة لامتناهية يستغرق أكثر من ستّ ساعات.

أضف تعليقا
المزيد من عطور