هل تفضّل السعوديات المجوهرات المحليّة أكثر من المستوردة؟

أبدعت السعوديّات في التصميم بكلّ مجالاته، الديكور، الأثاث، الأزياء، الأكسسوارات، والمجوهرات، فلمعت أسماء، بل وأصبحت تنافس غيرها عالمياً، ولكنّهنّ يواجهن بعض الصعوبات في إقناع السوق السعوديّة، والزبون السعودي خاصّة، بأنهنّ الأفضل، وبخاصّة مصمّمات الأكسسوارات والمجوهرات.

"الجميلة" التقت ببعض المصمّمات السعوديات ليوضحن لنا مدى إقبال السعوديات على تصاميمهنّ، وما هي المشاكل التي تواجههنّ؟

 

القطع المصممة تحفة فنيَّة

بداية، قالت مروة بندر (34 عاماً)، منسقة حفلات: أنا من عشاق القطعة الفريدة أينما كانت، فمع انتشار مصممات الأكسسوارات والمجوهرات، أصبحت لا أفضل شراء الجاهز وأميل لتصميم قطعة خاصة  بي لا ترتديها غيري، وهناك مصممات عديدات أبدعن في هذا المجال وتصاميمهنَّ متميِّزة وفريدة مع أنَّ أسعارها مبالغ بها، والحق يقال إنَّ بعض التصميمات أشبه بتحفة فنيَّة.

 

أسعار مبالغ بها

ريناد عبد الغني

معلمة

عمرها: 28 عاماً

تقول: صراحة، أسعار الأكسسوارات المصمّمة محلّياً ، مبالغ بها مقارنةً بوجود قطع مستوردة من الصين وبنفس الجودة. لذلك، لا أحبّذ شراءها إلا إذا صمّمت لي خصيصاً وباسمي، أو إذا كانت مصنوعة من الأحجار التي أفضّلها.

 

فخورة بجمالها

سوزان جمال

سيدة أعمال

عمرها 45 عاماً

تقول: للأسف، لدينا مبدعات ومصمّمات موهوبات، ولكنْ لم يسلَّط عليهنّ الضوء، فدائماً أحرص على حضور معارض، لأتعرّف إليهنّ واقتناء تصاميمهنّ. والحق يقال، إنّ في كلّ مرَّة أقتني قطعة ما، أكون فخورة بجمالها.

 

رأيّ المصمّمات السعوديّات

إليك ماذا تجيب 4 مصمّمات مجوهرات وأكسسوارات، عن مدى إقبال السعوديات على التصاميم المحليّة:

 

صعوبات من قلّة الورشات

نادية الهاشمي

مصمّمة مجوهرات

تقول: نحن كمصمّمات سعوديّات نواجه صعوبات من ناحية قلّة الورشات، التي تصنّع القطع، وإنْ وجدت فأسعارها مبالغ فيها. ويترتب على ذلك ارتفاع سعر القطع لدينا، فيصبح الإقبال عليها ضئيلاً جدّاً. وما أستغربه، هو أنّ المجتمع يتقبّل الأسعار المرتفعة للقطع المستوردة.

 

مصمّمات الأزياء يلقَين اهتماماً أكثر

دلال العقيل

مصمّمة مجوهرات

تقول: إذا قارنّا حالتنا بحالة مصمّمات الأزياء، نجد أنّ مصممات المجوهرات غير معروفات إعلامياً ولم يأخذن الاهتمام الكافي. لذلك، لا نستطيع القول بأنّ إقبال السعوديات ضعيف على المجوهرات المحليّة. خصوصاً وأنّ فئة قليلة جداً هي التي تعرف عن المصمّمات السعوديّات أو العلامات السعوديّة. فلا بدّ للإعلام أن يولي اهتماماً أكبر بتغطية هذا الفنّ الراقي.

 

على الإعلام تسليط الضوء على عملنا

رابعة زيني

مصمّمة أكسسوارات

تقول: لا شكّ أنّ الإعلام يشهد زخماً في تسليط الضوء على مصمّمات الأزياء النسائيّة بالدرجة الأولى، بينما هناك ضعف ملحوظ في تغطية أخبار ونشاطات مصمّمات الأكسسوارات النسائيّة. وأرجو مستقبلاً أن يكون هناك توجّه إعلامي لنا كمصمّمات أكسسوارات نسائيّة.

 

إقرئي أيضاً:

التسوّق الإلكترونيّ لبّى شغف السعوديّات

مقابلة مع خبيرة العلاقات العامّة والإعلان نينا شبلي

هل نجحت دور الأزياء العالميّة في تصميم عباءات تحمل توقيعها؟

أضف تعليقا
المزيد من مجوهرات