كيف تتأثر العلاقة بديكور غرفة النوم؟

طبعاً، المنزل هو مكانك المفضل والأقرب إلى قلبك، إلا أنه قد يقف أحياناً عائقاً أمام بعض الجانب الحميم من حياتك. فالأشياء الموجودة تحت سريرك وفي الحمام أو في خزانتك قد تؤثر على رغبتك الجنسية، كما يمكن الأوساخ وبعض الروائح أن تفعل ذلك. لذا، نقدم لك هذه العوامل الثمانية الأكثر شيوعاً والتي تعيق علاقتك الحميمة وبعض الخطوات التي تساعدك على معالجة الأمر.   

 

اقرئي أيضاً الجماع وفوائده الصحية والجمالية

 

أولاً: الفوضى

يعادل تأثيرها تأثير رائحة الجسم الكريهة. فإذا كانت الفوضى تنتشر في غرفة نومك، لا شك في أن زوجك، الذي يغيب طيلة النهار عن المنزل ولا يعود إلا في المساء، سيعتقد أنها سيدة الموقف في أرجاء البيت كافة، ما لن يدفعه إلى الشعور بالارتياح. ومن جهة ثانية، حين تضعين في هذا المكان أو ذاك من هذه الغرفة أوراق الفواتير المختلفة وتلك المتعلقة بمختلف مشاريع حياتكما، فلن يسعك الاسترخاء، لأن الأفكار المرتبطة بهذه الأمور ستزدحم في رأسك. إذاً، إجعلي من غرفة نومك مكاناً حميماً، مرتباً ويدفع، عند الدخول إليه، إلى الاسترخاء.

 

 

ثانياً: صور العائلة

طبعاً، أنت تحبين أهلك وأقاربك وأطفالك، لكن أن تشعري بأنهم ينظرون إليك فيما تخلدين إلى السرير برفقة زوجك أمر قد يعيق علاقتك الحميمة. لذا، من الأفضل أن تضعي على الطاولة المجاورة لسريرك أو تعلقي على الجدار مثلاً صورة لك ولزوجك التقطت خلال قضائكما عطلة مميزة معاً أو لوحة تتضمن عناصر من الطبيعة مثل الورود والمشاهد والجبال،... بألوان دافئة. لكن احرصي على أن تكون أول ما تشاهدينه عند دخولك إلى غرفتك.

 

 

ثالثاً: الكثير من الوسائل الإلكترونية

أبعدي التلفزيون والهاتف والآي باد وغيرها من الأجهزة الإلكترونية عن مكانك الحميم، فغرفة النوم ليست مكاناً للعمل. إذاً، اكتفي بوضع ساعة المنبه على مقربة منك واتركي تلك الأجهزة في غرفة المعيشة أو الاستقبال، على أن تقفليها أو تختاري لها وضعية «الصامت»، ثم اخلدي إلى سريرك مع زوجك بهدوء.

 

 

 

رابعاً: حجم السرير غير المناسب

قد لا يكون حجم سريركما مناسباً لتقيما علاقة حميمة مريحة، سواء كان ضيقاً جداً أو واسعاً جداً. أما الحجم المناسب فهو ذلك الذي يدفعك وزوجك إلى الشعور بالارتياح في آن. وانتبهي إلى أكسسوارات السرير أيضاً، فقد يصبح مزعجاً وغير مناسب للعلاقة الحميمة في حال كان مزدحماً بالوسائد. لذا، تخلصي من كل ما قد يشكل عائقاُ أمامكما.

 

خامساً: الإضاءة القوية

إحرصي إلا أن توفري أجواء رومنسية حميمة في غرفة نومك. فالإضاءة الصاخبة مزعجة في هذه الحالة. ولتعلمي أن تلك الخافتة ولا سيما إذا صدرت عن المصابيح، قد تجعل غرفة نومك مؤاتية للحياة الحميمة. وفي حال عدم وجود هذه الوسائل، غطي مصادر الإضاءة القوية بوشاح شفاف...

 

اقرئي أيضاً عدد السعرات الحرارية التي تحرق أثناء الجماع

 

سادساً: وضع الأغراض تحت السرير

بحسب خبراء الفينغ شوي، من الأفضل أن تبقى المساحة الموجودة تحت سريرك فارغة. ففي حال ازدحام الأغراض في هذه المنطقة، فإن لاوعيك سينتبه إلى وجودها، ما سيولد لديك شعوراً بالانزعاج. أما إذا كان لا بد لك من وضع بعض الأشياء تحت السرير، فاختاري تلك المرتبطة بالنوم والراحة.

 

سابعاً: غرفة غير مناسبة

لمَ تصبح العلاقة الحميمة أكثر نجاحاً في غرفة الفندق؟ ببساطة لأنها تكون منظمة ومرتبة وتحتوي على وسائد مريحة مثلاً فضلاً عن أن المكوث فيها يدفعك وزوجك إلى أن تنسيا الكثير من مشاغل حياتكما. لكن ليس عليك الذهاب دائماً إلى الفندق، بل من الأفضل أن تحولي غرفة نومك إلى فسحة للاسترخاء من خلال النظافة، الفراش والوسائد المريحة وغير ذلك من الأمور التي تجعل هذا المكان المفضل لديك أنت وشريك حياتك. أقمشة ممزقة، صحف وأوارق، فراش وأغطية قديمة؟ أبعديها عن زاويتك الحميمة...  

أضف تعليقا