جاذبية الوقت مع شانيل CHANEL منذ العام 1987

بالرغم من انطلاق رحلة شانيل CHANEL منذ ما يقارب الثلاثين عامًا فقط في عالم صناعة الساعات، إلّا أنّ الدّار تعاونت مع معظم الحِرَف المتصّلة بهذا الفن الراقي. وعبر تحديد رؤية فريدة لفن صناعة الساعات الراقية، قامت شانيل CHANEL بابتكار الساعات وتصوّرتها كغايات تعبّر عن الرغبة والجمال من دون المساس بالحرفية والخبرة التقنية المطلوبتين لولادة قطع استثنائية مصمّمة للصمود أمام اختبارات الزمن.

 

وفي أكتوبر من العام 1987، وبينما لم يكن أحد يتوقّع ذلك، قامت دار شانيل CHANEL بتصميم أول ساعة لها، وأطلقت عليها اسم Première.

Première:

صفة مؤنثة، مفردة، معناها باللغة الفرنسية "الأولى" وهي ما / من يسبق الآخرين في الزمان والمكان والترتيب. هي أساسية. هي متفوّقة.

اسم مؤنث، مفرد، معناه بالفرنسية ما تمّ ابتكاره للمرة الأولى. هو ما يأتي في المرتبة الأولى فيتربّع على القمّة. والدرجة الأولى في قطاع النقل هي الدرجة الأكثر رخاءً وراحة.

وفي عالم الأزياء الراقية، يطلق لقب "Première" على المسؤولة عن محترف التصميم.

في مجال صناعة الساعات، كانت Première الساعة الأولى التي صمّمتها شانيل حصريًا للنساء؛ مستوحاة من شكل سدادة زجاجة عطر N°5 ومن ساحة فاندوم. رائدة بكل ما للكلمة من معنى، هذه التحفة الفنية المخصصة للنساء، والتي خطّت أسلوبًا أنثويًا فريدًا، لم تكن مجرّد إعادة ابتكار لساعة رجالية.

Première، التي قامت بتجسيد أنوثتها سفيرتها الأساسية إيناس دو لا فريسانج، هي أكثر من مجرّد ساعة؛ هي رمز أبدي في عالم الأناقة وصناعة الساعات. وقد حرصت شانيل CHANEL على الحفاظ على هذه الثنائية بل واعتبرتها مصدر فخر واعتزاز انعكس في اسم الساعة ذي المعنى العميق والملائم.

خطّت ساعة Première بتصميمها المميّز الفصل الأول من الحكاية العظيمة التي جمعت بين الدار وعالم صناعة الساعات.

وبفضل Première، منحت شانيل CHANEL الوقت المكانة التي يستحقّها: لا حدود، لا أرقام، لا علامات. تصميم مسطّح وسلس لاحتمالات لا نهاية لها.

 

وهكذا، أصبحت الساعة قطعة أصلية من المجوهرات، تجسّد الأنوثة، وتتجاوز الدور الوظيفي لها: تغذي الرغبة بالاحتفاء بفن الإبهار وروح الإبداع التي لا تخمد نارها لدى الدار.

وقد أصبحت رموز الدار الأيقونية مصدرًا للإلهام وتحولت إلى ساعات: لؤلؤ، كاميليا، مذنبات، نقش مضرّب، وأشرطة، نراها كلّها ملتفّة حول المعصم. ولم تقتصر هذه الرموز على كونها مصدر إلهام أبدي للدار، ولكنها ساهمت أيضًا في تجديد وابتكار رموز أنثوية جديدة في عالم صناعة الساعات الراقية.

 

من البداية، تم رسم وتخيّل وتطوير وتنفيذ كل التفاصيل في الدار نفسها. من دون تعاقد. ومن دون ترخيص لطرفٍ ثانٍ.

في العام 2000، ثورة جديدة: J12.

بفضل تصميمها المبتكر من السيراميك الأسود، أصبحت J12 أولى رموز عالم الساعات الراقية في القرن الحادي والعشرين. الأسود الحالك الأبدي الباهر، أسود لا يمحى، قام بخلق موجات من المفاجأة فور وصوله إلى ساحة فاندوم. سواره اللين المؤلّف من حلقات والذي يتماشى مع الأسلوب الذكوري للساعة،  يتكيّف بطبيعة الحال مع درجة حرارة الجسم، على خلاف المعدن. وهكذا، حولت شانيل CHANEL السيراميك ذي التكنولوجيا العالية إلى مادة ثمينة، وجعلت من الأسود الداكن لونًا أساسيًا في عالم صناعة الساعات.

في العام 2003، مع تصميم J12 باللون الأبيض الناصع والبرّاق، أعادت شانيل CHANEL ابتكار اللون الأبيض كذلك، محوّلةً إيّاه إلى لون لا غنى عنه طوال العقد التالي.

من خلال ابتكار تفاصيل مختلفة جديدة وإصدارات استثنائية، مع الاحترام الدائم لأسلوب J12، تواصل شانيل CHANEL اليوم، بعد 17 عامًا على تصميمها لأول ساعة J12، على إعادة ابتكار أيقونة الساعات هذه. في أحدث فصل لها، يتم تقديم J12 في إصدار XS الصغير والأنثوي للغاية.

لم تقم ساعة J12 بثورة داخل شانيل CHANEL فقط، بل قامت بتحول جذري في عالم صناعة الساعات من خلال استخدام الدار للأسود والأبيض والسيراميك.

وفي عام 2005، افتتحت ساعة J12 Tourbillon  مجالًا جديدًا من الخبرة والإبداع

 

بعد خمس سنوات من تاريخ إطلاق  J12 Tourbillon، خطت شانيل خطوة جديدة مع J12 Rétrograde Mystérieuse Tourbillon التي أهدت بفضل حركتها المعقّدة للغاية، مكانة مرموقة لشانيل CHANEL في عالم صناعة الساعات الراقية.

في شانيل  CHANEL، تكنولوجيا صناعة الساعات تقوم دائمًا على احترام استوديو الإبداع لا العكس.

يتم تصميم وتنفيذ كل شيء في الدار، مع احترام التقاليد السويسرية، بعد تكييفها لتلبية طموحات غير محدودة من الإبداع.

دائمًا ما تفوق ساعة شانيل CHANEL التوقّعات، فهي تعيد تعيير الوقت وتلعب على الرموز الكلاسيكية بكل جرأة.

 

في عام 2012، وبمناسبة الذكرى الـ 25 لإطلاق ساعة Première تم إضافة توربيون محلّق على تصميمها. وقد شكّلت هذه اللحظة محطّة مفصليّة وعلامة فارقة في مسار شانيل CHANEL ضمن عالم صناعة الساعات. من خلال إدخال تعقيد التوربيون المحلّق على ساعة Première، قامت شانيل CHANEL بدعوة النساء للدخول إلى عالم الساعات المعقّدة.  

في السنوات التالية، قدمت شانيل CHANEL تصاميم مع توربيون ماسي على شكل كاميليا أو مذنّب وهي تعقيدات لم يسبق لها مثيل. وعندما تُسخّر التكنولوجيا في خدمة الإبداع، لا يبقى أي حدود لابتكارات شانيل CHANEL. وتتالى الإبداعات بتعاقب ذي إيقاع سريع.

وشهد العام 2012 كذلك فوز Première Flying Tourbillon من شانيل CHANEL ولأول مرة بجائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية عن فئة "الساعات النسائية". وهي جائزة مرموقة يتم منحها سنويًا لأفضل الإبداعات وأفضل المصنّعين المبدعين في عالم صناعة الساعات.

 

وفي العام نفسه، أطلقت شانيل CHANEL مجموعة Mademoiselle Privé، وهي مجموعة نادرة من قطع فريدة من نوعها، صمّمت لتتحكّم بالوقت ولتجذب الأنظار. ساعات تتميّز بموانٍ فاخرة، حركات كلها دقّة، وتقنيات حرفية: تطريزات بخيوط من ذهب وألماس مطعّم بعرق اللؤلؤ، وتقنيات حفر قديمة – ما من أمر مستحيل. وبفضل أيادي أعظم حرفيي المواني والنقاشين والنحاتين وصائغي الأحجار الكريمة، مثّلت هذه المجموعة فصلًا جديدًا في التاريخ الإبداعي لساعات شانيل CHANEL، كما وكشفت عن آفاقٍ جديدة للتعبير عن مهارة الدار غير المسبوقة وعن مدى خبرتها.

 

أمّا ساعة Mademoiselle Privé Camélia Brodé بمينائها المطرّزة بخيوط من الحرير الملوّن باستخدام تقنيّة "الرسم بالإبرة"، فقد سنحت لشانيل CHANEL بالفوز للمرّة الثانية بجائزة جنيف الكبرى للساعات الراقية في العام 2013 عن فئة "الحرف الفنية".

 

في العام 2015، أعادت ساعة PREMIÈRE•BOY تخيّل الرموز الأنثوية التي تلعب على حبلي الأنوثة والذكورة في عالم صناعة الساعات. ساعة بمظهر ذكوري مخصّصة للأنثى بشكل قاطع. ومرة أخرى، قامت شانيل CHANEL بابتكار ساعة أدهشت الجميع.

في العام التالي، تم توسيع مجموعة PREMIÈRE•BOY عبر إطلاق ساعة TWEED PREMIÈRE•BOY التي تمتلك سوار معدني مرن فريد، مستوحى من نقش التويد الذي تشتهر به شانيل CHANEL. السوار المنقوش من الفولاذ المحبوك تطلّب براعة فنيّة هائلة لعكس مدى ثراء النسيج.

 

في عام 2016، تمّ ابتكار الحركة الأولى المُصنّعة من دار  شانيل CHANEL ضمن عالم صناعة الساعات الراقية: العيار رقم 1 بالساعة القافزة الفورية والدقيقة الارتجاعية كما أنّها كانت الساعة الأولى المصمّمة خصّيصًا للرجال: Monsieur de CHANEL.

لم تكن ساعة Monsieur de CHANEL موجودة بل تمّ تخيّلها. لم تكن حركتها موجودة بل صمّمت لتنفخ فيها الحياة. ولم تكن علبتها موجودة بل تم ابتكارها لاحتوائها. هكذا هو الحال في شانيل CHANEL، الرغبة تولّد الأداة. ومن الرغبة يولد الابتكار.

 

 

في العام 2017، ستكمل شانيل CHANEL للساعات الراقية أعوامها الثلاثين. ثلاثون عامًا مرّت فقط، إلّا أن الرغبة في الإبداع والتفوّق لم تنضب أو تخفّ حتّى.

تقدّم الدار وبكل فخرالعيار الثاني المصنّع من شانيل CHANEL نفسها، عبر إعادة ابتكار ساعة Première ورفعها إلى مستوًى جديد في عالم صناعة الساعات الراقية. الحركة الهيكلية الجديدة، باللون الأسود الداكن، لم يسبق لها مثيل. ومن خلال تمثيلها لزهرة الكاميليا، أحد أكثر رموز الدار شهرة، تعدّ هذه التحفة الفنية الجديدة تعبيرًا عن مدى حرية استوديو الإبداع.

 

ثلاثون عامًا فقط، ولا تزال الرغبة بالخلق والإبداع هي نفسها.

في نهاية العام 2017، ستطلق شانيل CHANEL قطعة جمالية جديدة، تحفة فنية تحتفي بأحد أكثر رموز الدار تميزًا، لتزيّن المعصم بشكل استثنائي.

 

في العام 2017، لا يزال المستقبل زاهرًا أمام شانيل للساعات الراقية. ومنذ العام 1987، ماضٍ مشرّف وحافل بالإنجازات: صناعة سويسرية، وبراءات الاختراع، وإبداعات. ساعات ترقى بالوقت.

خلال ثلاثين عامًا، بقيت شانيل CHANEL للساعات الراقية وفيةً  لرؤيتها، ومن خلال ذلك، تمكّنت من ابتكار رموز جديدة في عالم صناعة الساعات الراقية.

 

ساعات تعكس عامًا بعد عام، جاذبية الوقت.

أضف تعليقا
المزيد من ساعات