الرقابة تضرب بيد من حديد وترفض المشاهد المنافية للآداب بمسلسل مصطفى شعبان وغادة عبدالرازق .. إليك التفاصيل

على الرغم من بدء الموسم الدرامي الجديد والبدء في تصوير عدد من الأعمال المقرر عرضها رمضان المقبل، إلا أن أغلب هذه الأعمال لم تعرض على الرقابة على المصنفات الفنية، وهناك العديد من المسلسلات التي تواجه أزمات مع الرقيب، نظراً لتغيير المعايير والأنظمة التي كانت تعمل بها الرقابة من قبل.

البداية مع مسلسل "أرض جو " للفنانة غادة عبدالرازق الذي قدم للرقابة منذ فترة ليست بالقليلة، وبالرغم من عدم حصول السيناريو على الإجازة، واعتراض الرقباء على بعض المشاهد، بدأت غادة في تصوير المشاهد الأولى من العمل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.

واعترضت الرقابة على بعض المشاهد غير اللائقة في السيناريو، والتي تظهر فيها البطلة بأوضاع رومانسية مع شاب يصغرها بأكثر من 15 عاماً، هذا بجانب أن الإطار العام للأحداث يدور في مناخ تشاؤمي تلوثه بعض السلوكيات المنافية لآداب المجتمع.

كما اعترضت الرقابة على الخط الدرامي الخاص بشقيق البطلة "غادة عبدالرازق" والذي ينضم إلى إحدى الجماعات الإرهابية، ويقوم باختطاف طائرة ومحاولة قتل من عليها، في الوقت الذي تعاني فيه غادة من أزمة جديدة مع شقيقها الثاني الذي يفشل في دراسته ويتجه إلى الإدمان.

لم يكن مسلسل "أرض جو" وحده الذي يواجه شبح المعايير الجديدة للرقابة، حيث يعاني أيضاً مسلسل "وضع أمني" للفنان عمرو سعد من نفس هذه الأمور، حيث رفضته الرقابة؛ نظرا لحديثه عن الداخلية والإرهاب وبعض الأساليب الخاطئة التي تتبعها الشرطة في مواجهة الإرهاب، لذلك اعتذر المنتج صادق الصباح لعمرو سعد عن إنتاج المسلسل، ليذهب بعدها إلى المنتج تامر مرسي الذي قرر خوض معركة ضارية مع الرقابة لتنفيذ المشروع، الذي ما زال مصيره مجهولاً حتى الآن، على الرغم أنه من المفترض عرضه في رمضان المقبل.

أما الفنان مصطفى شعبان فلديه أزمة أخرى مرتبطة بالأخلاق، حيث يتحدث مسلسله الجديد "اللهم إني صائم" عن سلوكيات أحد الرجال الذي يشتهي النساء ويسعى وراء ملذاته، في الوقت الذي رفعت فيه الرقابة شعار "لا للإسفاف" إيماناً من قياداتها أن الصور الإيجابية لابد أن تكون سيد الموقف في الفن بشكل عام، لذلك لم يحصل المسلسل على الإجازة من الرقابة حتى الآن أيضًا.

ويواجه الفنان عادل أمام أيضًا أزمة في مسلسله الجديد "عفاريت عدلي علام"، حيث إن هناك خطاً درامياً يكشف عن الروتين اللامتناهي لدى موظفي الدولة وبعض وقائع الفساد وإهدار المال العام، وهذا ما اعترضت عليه الرقابة بشدة وطلبت من السيناريست يوسف معاطي تعديل بعض المشاهد؛ حتى يحصل على التصريح بالتصوير.

 

اقرئي أيضًا :

رنا القصبي : حسين فهمي استغل عجزي وأعاقني بتخويفي

الحرب تشتعل من جديد بين هيفاء وهبي وغادة عبدالرازق والاثنتان تتبعان سياسة الضرب تحت الحزام!  

مفاوضات جديدة بين بهاء سلطان ونصر محروس لحل أزمتهما  

 

 

أضف تعليقا
المزيد من سينما وتلفزيون