مجوهرات ديما رشيد تزيد جمال نجمات هوليوود بريقاً

مجوهرات المصممة الفلسطينية ديما رشيد زينت جمال فنانات الخليج والعرب وهوليوود، كما تصدرت أغلفة أشهر المجلات العالمية..
"الجميلة" التقتها لتكشف لنا خبايا نجاحها وقصة وصول مجوهراتها إلى نجمات هوليوود:
كيف كانت بدايتك؟
البداية كانت غريبة وغير متوقعة للجميع، بمن فيهم أنا! ففي العام 2000 انتقلت وعائلتي من موطني غزة إلى القاهرة، إثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية. أنا أعشق المجوهرات والأحجار منذ نعومة أظفاري، وكان والدي يقوم بجمعها لسنوات، لكن بدايتي في تصميم الحلي شهدتها لندن، حين كنت أتسوق لإحدى صديقاتي المقربات، فدخلت محل أحجار ومستلزمات للتصميم، وعلى الفور انبهرت بهذا العالم، فأمضيت الوقت فيه أتسوق حتى ما بعد دوامهم، فطلبوا مني المغادرة! واستوقفتني في لندن فتاة تدرس فنون التصميم، كما اشتريت العديد من الكتب والـ CD التعليمية. وعند عودتي إلى القاهرة، أمضيت شهرًا كاملًا لا أمارس شيئًا إلا تعليم نفسي وقراءة الكتب عن المجوهرات، ثم خضعت للتدريب على يد أشهر وأمهر "جواهرجي" في مصر، ومن ثم بدأت أصمم بعض القطع لابنتي وصديقاتي.
كيف كانت انطلاقتك إلى احتراف هذه المهنة؟
عندما بدأت تصميم المجوهرات، لم أكن هدفي الكسب المادي أبدًا، بل بدأت القصة كهواية، وبعد ذلك بدأ المعارف والأصدقاء يطلبون مني أن أصمم لهم قطعًا تشابه ما أرتديه من تصاميمتي، فبدأ الطلب يزداد، وتلقيت النصح بتحويل هذه الهواية إلى عمل، وتصميم مجموعة كبيرة وعرضها للبيع. فكانت أولى مجموعاتي مستوحاة من تراث البدو والغجر، مصنوعة من الذهب الخالص المطعم بالأحجار الكريمة النادرة.
أخبرينا عن الصدفة التي دفعتك من هاوية مبتدئة إلى العالمية؟
بعد عرض مجموعتي الأولى للبيع، ذهبت إلى باريس في إجازة مع أولادي، وفي أحد المطاعم هناك قابلت بالصدفة امرأة عرفت لاحقاً أنها "ناتاشا فريشير"، رئيسة تحرير مجلتي "هاربر بازار" و"مارى كلير" في أوروبا، ولقد أعجبت جدا" بالقرط الذي كنت أرتديه، فاقترحت مساعدتي في عرض تصاميمي لدى أكبر 7 متاجر لحلي في لندن، ومن بينها "هارفي نيكلز"، فتملكني الشعور بالثقة في النفس والجرأة، فاتصلت بمجلة "فوج" للموضة العالمية، وفأعجبتهم تصاميمي، وكانت مفاجأة لي أن ارتدتها عارضة الأزياء البرازيلية "جيزيل بودجين"، واحتلت صورتها الغلاف. ومن هنا أصبح كبار منسقي الأزياء في العالم يطلبون مني قطعًا من الحلي، سواءٌ لجلسات التصوير أم لترتديها الفنانات في هوليود وأوروبا.
ما المميز فى قطعك؟
المميز فيها أنه لا توجد قطعة مكررة، وأناها كلها مصنوعة يدويًّا من بنات أفكاري، مع استخدامي أحجارًا قديمةً جدًا"، غير مصبوغة ولا معالجة، وهذا ما يجذب الخليجيات على وجه الخصوص. ومن أجمل اللحظات عندي أن يستوقفني أحدهم، دون أن يعرف من أكون، ويسألني إذا كان هذا التصميم من أعمال ديما رشيد!
من النجمات اللواتي ارتدين من مجوهراتك؟
الكثيرات، أذكر منهن: عارضة الأزياء نعومي كامبل، جوليان مور، إيفا لونجوريا، إيفا ميندس، ديمي مور، أدريانا ليما، فانسيا ويليامز، هيدي كلوم، كريستينس ديفيس، أوبرا وفيكتوريا بيكهام، وقد ابتاعها ديفيد بيكهام لها مني كهدية.. ومن العالم العربي: الملكة رانيا، منى زكي، غادة عادل، المعمارية زهى حديد، نانسي عجرم وغيرهن الكثيرات

أضف تعليقا