أبرز العائلات المؤثّرة في صناعة الموضة الفاخرة

للموضة عالمها الخاصّ، الذي يتخطّى العروض العالميّة والمجموعات الموسميّة والمصمّمين اللامعين... فلهذا القطاع الذي تصل عائداته إلى بلايين الدولارات السنويّة، أربابٌ وقيّمون عليه تشتدّ بينهم المنافسة الضروس، فيتسابقون على المكاسب من أجل إثبات أنفسهم وقدرتهم على الاستمرار. وفي ظلّ هذا الجوّ المحموم، تبرز بضع عائلات في عالم الموضة تمكّنت من صنع اسمٍ لنفسها، حافظت عليه، وأبقت على شركاتها ضمن أفراد الأسرة، فصار اسم العائلة ماركة مرادفة للموضة والأناقة.

إليك بعضاً من هذه العائلات مع نبذة من تاريخ أفرادها المرموقين...

 

عائلة بينو Pinault، مالكة شركة كيرينغ Kering

أُسّس هذه الشركة فرانسوا بينو François Pinault، عام 1963، وهي متخصّصة في المنتجات الفاخرة والمنتجات الرياضيّة.

  • كانت الشركة تُعرف في السابق باسم PPr ، وهي شركة قابضة فرنسيّة توزّع منتجاتها في أكثر من 120 دولة.
  • في 22 مارس 2013، غيّرت الشركة اسمها إلى Kering   للإضاءة على تاريخ الشركة في مجال العلامات الفاخرة والرياضيّة. كلمة "كير" في لغة البروتون الفرنسيّة تعني "البيت" أو "مكان السكن". إسمٌ يمنح الدار هويّةً جديدة تعكس رؤيتها.
  • يشغل اليوم فرانسوا هنري بينو  ، ابن المؤسّس، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـKering.
  • تحت مظلّة الشركة عدّة علامات عالميّة مشهورة، منها: ألكسندر مكوين Alexander McQueen، بالنسياغا Balenciaga، بوتيغا فينيتا Bottega Veneta، غوتشي Gucci وستيلا مكارتني Stella McCartney، وكذلك علامة الساعات الفاخرة جيرار بيريغو  Girard-Perregaux.

 

عائلة أرنو Arnault، مالكة شركة LVMH

عائلة أرنو Arnault هي أكبر عائلة مؤثّرة في عالم الموضة، فهي تملك شركة مُويه هينيسي لوي فيتون Moët Hennessy Louis Vuitton SE، التي تُعرف بمختصر LVMH . وهذه الشركة هي دارٌ أوروبيّة متعدّدة الجنسيّات، متخصّصة في العلامات التجاريّة الفاخرة، ومقرّها باريس.

  • تمّ إنشاء LMVH عام 1987 نتيجة دمج بين دار لوي فيتون ومويه هينيسي.
  • يتولّى برنار أرنو Bernanrd Arnault  منصب المدير التنفيذي للشركة منذ العام 1989.
  • تضمّ شركة  LMVH سبعين علامة تجاريّة، موزّعةً على 6 قطاعات، أبرزها: الموضة والأزياء وقطاع العطور، بالإضافة إلى قطاع الساعات الفاخرة.
  • من أبرز العلامات التي تنضوي تحت لواء LMVH ، نذكر فندي Fendi وبولغاري Bulgari ولويس فيتون Louis Vuitton؛ من دون أن ننسى دار كريستيان ديور Christian Dior، التي يملك أرنو حصّةً كبيرة فيها استثمرها في أسهم LVHM.
  • اليوم أكبر ولديّ برنار أرنو، دلفين Delphine  وأنطوان Antoine، يساعدانه في تطوير رؤيته.
  • يرأس أنطوان أرنو شركة الحياكة الإيطاليّة الفاخرة Loro Piana ، كما يدير دار صناعة الأحذية بيرلوتيBerluti .
  • تشغل دلفين أرنو منصب نائب المدير التنفيذي في دار لوي فيتون .

 

عائلة وورذهايمر Wertheimer، مالكة شركة شانيل Chanel

تُعتبر دار شانيل مثالاً آخر على الشركات العائليّة، وقد أسّستها كوكو شانيل Coco Chanel  عام 1907.

  • فمع كون دار شانيل شركة خاصّة، إلا أنّها مملوكة من قبل الأخوين ألان وجيرار وورذهايمر. وهما حفيدا بيير وورذهايمر Pierre Wertheimer، الذي كان شريك كوكو شانيل في الماضي.
  • دار شانيل Chanel علامةٌ تجاريّة متميّزة بحدّ ذاتها، متخصّصة في الملابس الجاهزة والخياطة الراقية والعطور والمجوهرات والأكسسوارات. وصلت عائداتها عام 2014 إلى 6.7 بلايين يورو.
  • تُعرف الدار بالفستان الأسود الصغير وعطر N 5  الشهير وبدلة التويد.

 

عائلة لورين Lauren، مالكة شركة  Ralph Lauren

رالف لورين Ralph Lauren هو أحد أكبر الأسماء التي اشتهرت وحافظت على استمراريّتها في تاريخ الموضة الأميركيّة.

  • هي دارٌ معروفة في صناعة الملابس الجاهزة والأكسسوارات والعطور، وقد تحوّلت منتجاتها إلى أيقونةٍ لكلّ من يرغب بالأناقة المتميّزة.
  • وُلد رالف لورين، مؤسّس الدار، تحت اسم رالف ليفشيتز ، وقد بدأ رحلته في عالم الموضة من خلال صنع الملابس لزوجته ريكي.
  • تمكّن رالف لورين من إنشاء دار أزياء تبلغ قيمتها حوالي 14 بليون دولار أميركي.
  • يمثّل كلٌّ من زوجته وأولاده، من بينهم دايفيد لورين David Lauren، علامة رالف لورين حول العالم.

 

عائلة أرماني Armani، مالكة شركة أرماني Armani

يُعتبر جورجيو أرماني Giorgio Armani عملاق الموضة الإيطاليّة، أسّس إمبراطوريّته أرماني Armani عام 1975، وفي العام 2001، صُنّف أحد أنجح مصمّمي الأزياء الإيطاليّين على الإطلاق.

  • الدار مشهورة بالملابس الفاخرة والملابس الجاهزة والأكسسوارات، من دون أن ننسى الساعات ومستحضرات التجميل ومنتجات الديكور المنزلي.
  • حاليّاً، تساعد روزانا Rosanna، شقيقة جورجيو، بالإضافة إلى ابنتيها، سيلفانا Silvana وروبيرتا Roberta، المصمّم أرماني على إدارة الإمبراطوريّة وتوسيع أعمالها.

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير