هل تملكين الخصال التي تجعله يحبك الى الأبد؟
الحب من المشاعر التي لا يمكنها أن «تعيش» بمعزل عن كل ما يحيط بها. فهو قد يحبك ويعشقك بشكل جنوني، ثم تبدأ بعض خصالك وطباعك السيئة بالظهور. قد يتجاهل الأمر عدة مرات، لكنها عاجلاً أم آجلاً تترك أثرها السلبي الطويل الأمد فتخمد المشاعر وينتهي الحب. في المقابل بعض الخصال يمكنها ان تجعل الحب يستمر الى الأبد مهما كانت العقبات.
فهل تملكين هذه الخصال ؟
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت تملكين الخصال التي تجعله يحبك للأبد. قبل أن يلتقي بك كان رجلاً مختلفاً لكنك الوحيدة التي تمكنت من جعله يحول طموحه وحماسته وحتى غضبه بالإتجاه الصحيح الذي يرضي غروره كرجل ويعود عليكما معاً بالفائدة. تحبينه من كل قلبك وهذا يجعله يقدرك كثيراً ناهيك عن إستعدادك الدائم للمساومة وإيجاد الحلول الوسط من أجل ضمان فتح باب النقاش وليس الإستسلام أو الخضوع. تعرفين نقاط قوتك ونقاط ضعفك ولا تخافين من إظهارها وهذا ما يجعلك مميزة جداً لان مقاربتك هذه تجعله يدرك بانه لن يتم إطلاق الأحكام عليه حين يظهر نقاط ضعفه. وبالتالي الراحة موجودة لان الواقعية موجودة فهي يعلم انه ليس المطلوب منه ان يكون الرجل الخارق طوال الوقت.
تملكين بعض الخصال ولا تملكين البعض الاخر لكن من النوع الحذر الذي لا يظهر ما يشعر أو يفكر به وعليه انت تقدمين له «لمحات» عن خصال يعشقها ثم تحرمينه منها لمدة طويلة. سعادتك الأزلية مرتبطة بمدى إستعدادك للإنفتاح وإظهار مشاعرك بلا قيود أو عوائق. الحيطة والحذر في العلاقات ضرورية لكن ليس بالدرجة التي تعتمدينها، فهو لا يتحين الفرص للنيل منك وإلا لما كان معك أصلاً. عليك تعلم الوثوق بالاخرين قليلاً فانت تستحقين كل الحب والسعادة.
في الواقع لا تملكين الخصال التي تجعله يحبك الى الابد. أنت من النوع الذي لا يساوم ولا يهادن ولا يتنازل على الإطلاق. تملكين شخصية عنيدة تظن بأن مقاربتها للأمور هي الأفضل. مشكلتك هي انك لا تسامحين ولا تنسين وبالنسبة اليك أي تصرف دليل على ما هو أكبر وأعمق. انت محقة بالحذر لكن ليس لهذه الدرجة. العلاقات هي طريق بإتجاهين والتصادم بشكل دائم يقتل المشاعر والعاطفة.