منتجع وسبا أڤاني باتايا يقدّم لضيوفه أجمل اللحظات لاستعادة نشاطهم

شرّع منتجع وسبا أڤاني باتايا أبوابه اليوم في إحدى الوجهات المنتجعية الشاطئية الأشهر في تايلندا.  يحتلّ المنتجع موقعاً مميّزاً في قلب المدينة على شاطئ باتايا، ويكتنف 298 غرفة توفّر إطلالات خلّابة على البحر وأجواء من الهدوء والسكون للمسافرين في رحلات عمل أو لتمضية عطلة.

 

كان المنتجع يعمل سابقاً تحت اسم منتجع وسبا باتايا ماريوت، قبل أن يُستثمر فيه مبلغ قدره خمسة ملايين دولار لعملية تجديده التي شملت غرف الضيوف وغرف الاجتماعات واستراحة "ذا إيليفنت" ومطعم "غاردن كافيه". كما ضمّ المنتجع إلى ربوعه "ذا بانتري"، وهو مقهى أنيس يؤمّن للضيوف مرتعاً لتناول الطعام أو الوجبات السريعة أو شراء المأكولات والمشروبات لتعبئة ثلّاجاتهم الصغيرة.

 

وقد ازدانت غرف أڤاني المطلّة على البحر وغرف أڤاني المطلة على الحديقة، وأجنحة أڤاني المزوّدة بترّاس يشرف على الحديقة، بحلّة جديدة للاستفادة بشكل أفضل من المساحة وتقديم مروحة من وسائل الراحة العصرية.  فجاء التصميم معاصراً ينبض بالحيوية ويتّسم بمجموعة ناعمة من الألوان الحيادية التي تضفي رقياً وتألّقاً على المساحة، لتوفير أجواء باعثة على الهدوء والاسترخاء.

 

يقدّم مطعم "غاردن كافيه" بحلّته الجديدة بقعة هادئة لتناول الفطور والغداء والعشاء. أمّا تصميمه فبسيط وطبيعي ومرتّب تطغى عليه الأقمشة الدافئة وألوان البنفسجي والرمادي والأبيض الخافتة.  كما يتضمّن البوفيه المتنوّع أطباقاً عالمية وتايلندية كلاسيكية، وتشمل الأطباق المفضّلة على الغداء والعشاء سمك القاروس مع صلصلة الماسالا، وريزوتو اليقطين والجمبري النمري المحلي.

 

يحتضن المنتجع كذلك مطعمَ "سالا ريم نام" التايلندي في الهواء الطلق، محاطاً ببرك اللوتس والنباتات الاستوائية.  اختبر رحلة في عالم المأكولات التايلندية بينما يعانقك نسيم البحر العليل وعطر أزهار شُجيرات الفرانجيباني. ونذكر من أشهر الأطباق طبقَ كاري الدجاج ماسامان والسلمون تشو تشي.

 

يقدّم سبا أڤاني الهادئ مقاربة مختلفة تجاه العافية، فيركّز على الاحتياجات الفردية لكل ضيف عوضاً عن طرح علاجات قياسية.  يقوم المعالجون إذاً بإجراء جلسة استشارة مع كل ضيف من أجل معرفة العلاج الذي يحتاج إليه فعلاً. وتشمل خيارات العلاج التعزيز، والتوازن، والتهدئة، والتنقية. تُعتبر علاجات التعزيز التي تعيد الشباب العلاجَ المثالي لمن يعاني من التعب وتراجع النشاط والإرهاق جرّاء السفر.  أمّا علاجات التوازن فتحسّن الجسم والذهن والمزاج، فيما تزيل علاجات التهدئة التوتّر من العضلات وتعيد شحن الذهن بالطاقة. وتُعدّ علاجات التنقية خير وسيلة لإزالة السموم من الجسم. يتسنّى للضيوف أيضاً التنعّم بالعلاجات في الهواء الطلق في خيم السبا المكيّفة هوائياً بمحاذاة بركة السباحة. 

 

يركّز نادي "أڤاني فيت" على عناصر أسلوب الحياة التي تشجّع على التحلّي بجسم وذهن سليمَين. ويمتدّ نادي اللياقة البدنية على مساحة 2000 متر، وتشمل مرافقه استوديو لتمارين الآيروبكس، ومجموعة كاملة من معدات تمارين القلب والأوعية الدموية، وآلات الشدّ، والأوزان الحرّة، وملعبين للتنس مضائين بالكشافات، ليحافظ الضيوف على روتينهم البدني أثناء العطل أو أثناء رحلات العمل. تتخلّل صفوف التمارين اليومية اليوغا والبيلاتيس والملاكمة التايلندية مواي تاي.

 

كما يقع حوض سباحة خارجي على مساحة 650 متراً مربّعاً للكبار والصغار، مع حوض جاكوزي بتقنية العلاج بالمياه بين أحضان الحدائق الغنّاء.

 

يستكنّ المنتجع في قلب باتايا ويطلّ على الشاطئ، وتفصله دقائق معدودة عن أشهر معالم المدينة، كما يتّصل ببلازا الحديقة الملكية، وهو عبارة عن مركز يجمع متاجر التجزئة ومعالم الجذب الملائمة للعائلات تحت سقف واحد. تشمل المطاعم في بلازا الحديقة الملكية مطعم بنيهانا ذائع الصيت حول العالم، حيث يستمتع الضيوف ببرامج ترفيهية أثناء تناول العشاء على طريقة التيبانياكي.

 

وتتوفّر وسائل أخرى للترفيه العائلي تشمل متحف ريبلي للعجائب، ومغامرات ريبلي في منزل الأشباح، ومسرح ريبلي المتحرّك رباعي الأبعاد، ومتاهة ريبلي اللامتناهية. كما يمكن قضاء أجمل الأوقات العائلية في متحف لويس توسو للشمع.  هذا ليس كل شيء. يقدّم باتايا باقة واسعة من وسائل التسلية والترفيه إلى الصغار، بدءاً من منتزه الأحجار التي تعود إلى ملايين الأعوام وصولاً إلى مزرعة التماسيح والمنزل المقلوب رأساً على عقب ومزرعة الخراف، فضلاً عن الحديقة المائية المستوحاة من قناة كارتون نتوورك للأطفال التي تمتدّ على مساحة 13 فدّاناً، وتشمل الجولات العائلية على متن الأطواف والمنزلقات للتسابق والقلاع المائية.

 

باتايا هي بمثابة حلم لكل مغامر يهوى الرياضات المائية، بدءاً من التزلّج على المياه وصولاً إلى صيد السمك في أعماق البحر، والإبحار، وركوب الويكبورد، والإبحار بالمظلّة، وركوب اليخوت والفلاي بوردينج! كما يوفر العديد من مراكز تعلّم غوص السكوبا دورات تدريبية على الغوص معتمدة من قبل اتحاد مدرّبي الغوص المحترفين، وهي متوفرة للمبتدئين والغوّاصين المتمرّسين الذين يريدون نيل شهادة في إتقان الغوص. يُشار إلى أنّ الطقس جميل على مدار العام، إذ يوفّر رؤية جيّدة جداً وتنوّعاً في مواقع الغطس. وتبعد الجزيرة المرجانية مسافة قصيرة بالقارب، حيث تتوفّر تجارب غطس وغوص رائعة وكأنّها من كوكب آخر. أمّا الضيوف الذين يفضّلون تجربة شاطئية أكثر هدوءاً، فبإمكانهم التوجّه إلى شاطئ تيان أو شاطئ ساماي أو ناون.

 

سينبهر محبّو الجولف بالملاعب في باتايا وبتنوّع المسارات والمساحات الخضراء فيها. تضمّ باتايا أكثر من 20 ملعباً للجولف تستضيف البطولات، ومعظمها يحمل توقيع أساطير في عالم الجولف نذكر منهم نيك فالدو (جريت ليكس)، وجاك نيكلوس (لايم تشابانج)، وغاري بلاير (سري راشا) وروبرت ترنت جونز (إيسترن ستار). يُعتبر نادي سيام الريفي من أفضل ملاعب الجولف في تايلندا وأصعبها، وسبق أن استضاف بطولات عالمية في مناسبات مختلفة، تشمل رابطة الجولف للسيدات المحترفات.

 

تجدر الإشاارة إلى أنّ 90 دقيقة بالسيارة فقط تفصل باتايا عن مطار سوڤارنابومي الدولي، وهي الوجهة الشاطئية البارزة الأقرب إلى عاصمة تايلندا. لا يجوز أن تفوتك زيارة هذه المدينة الساحلية النابضة بالحياة في تايلندا، إذ أنّها تؤمّن حتماً ما يرضي أذواق الجميع. 

سمات :
أضف تعليقا